٤٧ : لوحة دافئة ،

6 2 0
                                    


في طريقه راكضا لسيارته متبوعا ببيتر الذي كاد يفقد انفاسه لسرعة مالكوم : لقد وصلا للسيارة في لمح من الثانية،

وقد وكان يدخلانها على وشك السير :
ظهر فجأة جسد امامها جعل بيتر يوقف العربة فجأة بينما يرتد مالكوم في
مكانه مرتعبا ،

محدقين الان بالوجه الذي برز ما ان توقفا وبالجسد الذي الذي اسرع
بينما كان يغلق سترته عمله ويضع المسدس في جيبه :
لقد كان ذلك براد قد فتح الباب الخلفي ودخل بينما قال :
"لنتحرك ."

لينظر له مالكوم في عجب بينما هو انهي اغلاق ملابسه ثم قال محفزا:
"انها خياطة فقط لا تستحق العراك ، لنذهب بالفعل! "

لينظر له مالكوم لوهلة ثم ينظر لبيتر ويشير له ان يتحرك بينما يقول
وقد فتح هاتفه :
"المكان على التصميم العريق ، يوجد له باب من الامام ،
باب من الخلف ، ويوجد سلم من الشقة العلوية للاسفل ،

هذه ثلاث اماكن تحديدا سنتوزع عليها وبذلك نضمن
تأمين كل المداخل ، لقد اتصلت بالدعم وسيحرصون على الحضور."

بينما يقول :
"علينا ان نحرص الا يبدو أننا من الشرطة والا رأتنا
وهربت مجددا كما حدث في القبور،

بيتر سيقود من طرق خلفيه ، والملابس سيكون علينا تغييرها الان
سريعا ."

ثم يشير لبيتر:
"ستجد حقيبة ملابس في الشنطة الخلفية مد يدك لتأتي بها ."

ليوميء بيتر بينما يمد يده لها ثم يدفعها للأمام مخرجا ملابسا لهم جميعا
بينما يبدأون في التغيير ثم يركنون جانبا ليقود مالكوم ويجلس بيتر بجانبه مغيرا ملابسه ثم بعد عشر دقائق يصلون للمكان فيركن مالكوم بعيدا
على قدر الامكان في شارع جانبي ثم ينظر لهم ويقول :
"لنعد به هذه المرة ."

فينظر كلاهما لها ثم يومئان ثم ينزل ثلاثهم كل يتجه لطريق مختلف .
________

متجها نحو البار وجالسا في هدوء بينما اشار للعاملة به :
كان مالكوم يشعر أنه قد عاد به الزمن لاول مكان بدأت الامور تظهر به قليلا ،

لقد اقتربت من تلك الفتاة فقط كما اقتربت منه ذلك اليوم،
تنظر له بإهتمام وتبتسم ، وقد قالت ذات الكلمات كمزحة :
"اول مرة لك هنا؟ "

لقد ابتسم لها مالكوم بينما نظر للباب من خلفها وقد قال في كلا من
المزاح والفضول :
"هل لازالت المالكة في الطابق العلوي تزعجك؟ "

لتضحك الفتاة بينما تضحك بمالكوم الذي نظر لها في هدوء
رغم ان كل دواخله كانت متقدة نارا :
انها اللحظات الحاسمة واين؟

THREE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن