"لكن لما يود رجل في مكانتك العمل في سلك الشرطة؟ "
جالسا على مكتبه حيث جلس قريبا مع مالك منذ يومين ،نظر الشرطي مادز لزين مالك امامه قد جاءه يرتدي حلة رسمية
من ثلاث قطع بينما خلع قبعته ووضع امامه ورقه تثبت انه خريج
كلية فنون وطلب دون مقدمات : انه يريد العمل هنا ،وامامه مالك الذي نظر له بهدوء اجاب :
"لأني اغني واقوم بالتجارة : وهذين شيئين لا افعلها للمتعة
هنا انما لاجل عائلتي، انما ما اريده حقا هو العمل بسلك الشرطة ."ليقول له مادز:
"يبدو من كلامك دائما انك لست على افضل علاقة بعائلتك ."فيبتسم له مالك :
"فقط مع والدتي، اننا نختلف كثيرا ، كما ان طرقها في المعاقبة:
متطرفة قليلا ."لينطر له مادز في قلق ثم فقط يتنهد بينما ينهض ثم يشير له :
"اريد تفقد مهاراتك في الاطلاق والقتال،
ان كنت جيدا : سأعينك ."ليوميء مالك بينما يرى مادز يسير لخارج مركز الشرطة
من الخلف حيث كان هناك فراغ كبير في نهاية تطل الغابة ويظهر منها عدة اشجار بها ثمار تفاح بدت مزروعة من قبل المالكين ، ومكان للجلوس ، وعدة مجسمات للاطلاق عليها ،لينظر ماذز له ثم يشير للمجسمات :
"اطلق على ثلاث من اصل خمس وسأقبل بك ."لينظر له مالك ويوميء بينما يأخد الان المسدس من يده،
وقد كان عتيق التصميم قليلا ف نظر له مالك اولا للحظات ثم صوب نحو المجسمات ولم يصب ايها جاعلا مادز ينتهد فيقول له زين خجلا :
"عذرا ، انا اجربه فقط اولا لاعلم كيف يُطلق ، نصائح والدي ."ثم يعتدل الان ويقف للحظة ناظرا للمجسمات ،
ثم بعدها يقوم بالاطلاق على الثلاثة تباعا ، في الرأس مباشرة ،
وبكل دقة ،بينما يلتفت لينظر لماذز الذي نظر للمجسمات في دهشة
ثم عاد ينظر لزين الذي ابتسم له :
"أنا كذلك اجيد القتال، ان اردت ان يواجهني احد لا امانع."لينظر له مادز بذات الدهشة ، ثم فقط يوميء بينما يسير
الان ليعود للقسم ومالك من خلفه ، ثم حين يدخلان به يشير
مادز لاحد الشرطة :
"امنح السيد ارنست زيا ، سنضعه تحت الاختبار لاسبوع ثم بعد ذلك
سيعين رسميا ."ثم يقول لمالك :
"ستقوم بدورة اليوم من الساعة الثانية للساعة السابعة ،
لتأتي للمركز وقتها ، وسأرافقك بها لأدربك ، ثم ستبدأ رسميا من الغد."ليبتسم مالك ثم يحني راسه لماذز بينما يوميء له مادز
ثم يجلس بينما مالك يقرر ان يرحل قبل ان يقول له مادز :
"اريد ان اسألك حول شيء ان كان ذلك متاحا ."