الفصل ال٢٠ : زين والظلمة ،

14 4 0
                                    

في الماضي ، في ذات الوقت الذي ذهب
فيه مالكوم لبيت لويزا ؛
———————

لقد كان العشاء لحسن الحظ: غير قاتل وقد نهض كلاهما
منه معافى وسليم ، وقد بعده قالت لويزا :
"هل تريدان ان تلعبا لحنا بعد العشاء؟ "

وقد وافق كلاهما دون تفكير بينما وقف هيو يعزف الكمان
ومالك يغني بينما يرى بطرف عينه احد الحراس يحمل الكس ليعيده لغرفته،

لقد بعد هذه الفقرة قررت لويزا ان تذهب للنوم بينما اخبرت مالكا
انه يجب ان يعود للحياة في القصر وقد وافق ، وقد بعدها تركت
كليهما يقفان بعد العرض بينما ودعتهما ثم رحلت ،

وقد ما ان اختفت تماما من الغرفة ، واغلق الحارس الباب بعدها :
حتى جلس مالك على الكرسي شاعرا بساقيه تهتزان كأنهما تحملان فيلا فوقهما ،

بينما هيو تراجع ليستند على الحائط بجانب الكرسي وبجانب مالك
بينما فرك عينيه بيديه متنهدا قائلا :
"هل نذهب للنوم يا ارنست؟ "

لينظر له مالك في حيرة اولا لكنه يفهم من نظرة هيو
انه لم يعد يأمن ان تكون تراقبهم فيوميء ثم ينهض الان
بينما يسير كلاهما خارجا ثم لنهاية الممر ،

لقد كانت غرفة مالك وجريس والكسندر في الطابق
الاول بينما غرفة هيو كان في الثاني وغرفة لويزا كانت في الثالث ،

لقد نظر مالك لهيو الذي اقترب منه ثم سقط منديله ارضا
فسقط هيو ليقوله بينما وهو يلتقطه وينظر ارضا همس له :
"لنتقابل بعد نصف ساعة من الان، اخرج من باب الحديقة في غرفتك
وانتظرني هناك ."

ثم ينهض الان بعدما تناول المنديل ويسير مبتعدا صاعدا السلالم
بينما يقف مالك ينظر له حتى تلاشى ثم سار عائدا لغرفتهم ،

ما ان دخل مالك غرفتهم حتى شعر أن الموت يحيط بها
من كل النواحي فود الا يدخل، لكن رؤية الكس الذي استلقى
الان ناظرا للسقف في صمت بينما لم يخرج من ملابسه التي تلوثت
قليلا بالقيء والعرق : جعلته يتحرك داخلا سريعا نحو المطبخ بالغرفة،

هناك لقد تناول قدرا من الماء وفوطة صغيرة ثم سار
بهم ووضعهم بالطاولة بجانب سرير الكس الذي ظل يحدق بالسقف ،
ليقف مالك الان امام خزانة الكسندر ثم يخرج منها قميصا نظيفا له،
بينما يتجه الان نحوه وينظر له ، ولا ينظر له الكس فيتعمد ان يمد رأسه لتبرز كفاية امام عيني الكس ثم يقول:
"الكس، ساخلع لك الحذاء، حسنا ؟ "

لينظر له الكس الان ثم يوميء فيوميء زين ثم يسير نحو قدمي
الكس مزيلا حذاءه وشرابه في رفق ثم يسير الان نحوه مجددا بينما
يقترب منه ثم يشير له الان:
"لنغير قميصك كذلك ، رائحة القيء ستثير غثيانك مجددا ."

THREE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن