لقد كانت خطوات مالكوم وخلفه بيتر على سلالم المشفى اسرع من خطوات
فهد يركض على فريسته ، لقد سار مالكوم يحادث بيتر ويقول :
"علينا الذهاب للمكتبة القديمة سنجد فيها خرائط توضح
مكان المتحف السابق للملكة ومنه ان كان بالفعل ملكية ل ال اندروس .."
ولا يكمل اذ يقف فجأة بسبب الجسد الذي ظهر امامه وقد كان بدوره
يركض للاعلى حتى كاد يرتطمان ، براد ، في زي الشرطي
قد احمر وجهه وبدا منهكا من الركض ،
بينما حين رأى مالكوم امامه تنفس سريعا خارجا ثم قال وهو يغلق عينيه لاهثا :
"لن تجدها في المكتبة القديمة ، لن تكون موجودة سوى في أرشيف الخرائط
التابع لمجلس المدينة ، في مدينة برالي ."
ليقف مالكوم ينظر له وينظر له براد بدوره ثم يقول :
"أنا اعرف شخصا هناك يمكنني ان اراسله ليجدها لنا بدلا
من ان نقود لهناك ، سيأخد الطريقة ساعتين ."
ثم يقف الان وينظر له، ثم يحني رأسه :
"انا اسف يا مالكوم، كثيرا ، أعتذر لك فقط سريعا الان
لاني اعلم انك رجل لا تسامح سريعا ،
ولذلك انوى ان اطلب مسامحتك حين نجد زين،
وسأعمل لاجل الحصول عليها وابذل جهدي لاستحقاقها
وسأنالها، لاني يوما لن اجد شريك عمل وصديق مثلك ،
لكن للان : ارجو فقط ان تتركني اساعدك،
دون ان تسامحني ، فقط لاجل المساعدة ."
لينظر له مالكوم ثم يسير متخطيا اياه ويتبعه بيتر فينظر له براد
ويكاد يتحدث لولا ان يقول مالكوم:
" حادثه بينما نذهب للاسفل ونرى اماكن الشرطة عل احد يوجد
قريبا للمكان الذي سيقوله عنا ."
ليوميء براد سريعا بينما يتبع بيتر ومالكوم للاسفل
وقد كان الدم في ثلاثتهم يغلى الان لحد الألم.
———————-
لقد وقف ثلاثتهم الان ينتظرون بجانب السيارة لعشر دقائق الان بينما
سجل مالكوم في ورقة مكان كل ضابط قريب مستعدا ليحادثه ،
لقد امسك براد الهاتف منتظرا بينما ذهب وعاد اكثر من مرة ينظر له
وظل بيتر يتفقده حينا ويتفقد مالكوم حينا ،
حتى واثناء الانتظار رن هاتف براد اخيرا لينظر له ثلاثتهم
بينما يفتح براد الهاتف على المكبر ويجيب :
"هل وجدته؟ "
ليجيب الرجل على الهاتف :
"اه اجل ، المتحف القديم انهار اثناء هجوم ارهابي قديم ،
وقد بنيت مقابر مكانه ،
انه في اطراف ويلز ، تحديدا بجانب العنوان الذي سأرسله لك ."
ثم تصله رسالة فينظر له مالكوم ثم يشير لهم سريعا
فيركب ثلاثهم السيارة بينما يقول بيتر:
"اننا الاقرب للمكان ."
