٣٨ : مالكوم وزين .. معا .

5 3 0
                                    

"كيف يمكنه الدخول وحده ؟
ذلك تصرف متهور حتى لمالكوم جواد ! "
كان ذلك صوت كاثرين تتحدث بقسوة بينما تبكي
جالسة مجددا في غرفة المشفى الخاصة بزوجها على
سريره بعد خروجه من العمليات ،

"انه لم يكن وحد يا سيدة كاثرين،
لقد كان القرار المنطقي هو الدخول ، انتظار بقية
الدعم كان سيودي بالفرصة ."
كان ذلك صوت بيتر يقول في قلق بينما يتنفس في ثقل
بينما وقف امامها في ادب ينظر لها حينا ويحاول ان يطمئن
على مالكوم الذي كان سبب دخوله للغرفة حينا ،

"اذا لما لم يدخل احدكما معه فورا ويترك القناصة لروز مكانه ؟!
لقد كانت مصابة في ساقها فقط !

اليس مهمتكم كفريقه ان تدعماه لا ان تحاربا اثنين من القناصة بعيدا
بينما يحارب هو لاجل حياته في الخارج ! " 
مجددا صوت كاثرين الغاضب الباكي ،

ليجيب بيتر:
"لقد بدا القرار الافضل ان نبقى في أماكننا
لان القناصة كانوا يقتربون، الدخول خلف السيد مالكوم كان
سيمنحهم الفرصة للدخول وراءنا وجعل الوضع يسوء ."

لتقول كاثرين في غضب:
"كأنه لم يسوء الان؟! الا تراه؟! "

ليكاد بيتر يتحدث لولا ان يصدر صوت مالكوم مزيلا
قناع تنفسه متحدثا في ارهاق :
"بيتر، عمل جيد ."

ليلتفت كلاهما له فورا بينما يقترب بيتر منه كما كاثرين :
"سيد مالكوم! هل انت بخير؟"

ليوميء مالكوم بينما يمد يده لبيتر ليساعده ليجلس فيأخذ يده
ويساعده ليجلس فيقول مالكوم:
"زين؟ "

ليهز بيتر رأسه فيوميء مالكوم ثم ينظر لكاثرين ثم يطلب منها الاقتراب
ويهمس لها بكلمات ثم ينظر لكلاهما ويقول :
"كاثرين ، بيتر، هل يمكنكما الذهاب خارجا للحظة ؟ "

فينظر له كلاهما في صمت بينما يزيل الان الاجهزة عن جسده
بينما تنظر كاثرين لبيتر ثم تشير له ان يخرجا فيقول لها
بينما يسيران :
"انه لا يبدو بخير يا سيدة كاثرين ."

لتقول بينما تغلق الباب خلفه :
"لذلك يجب ان نخرج ."

ثم ما ان يقفا خارجا يسود صمت لثوان يليه صوت شهقات
عالية تجعل بيتر يندفع نحو الباب وقد امتلأ وجهه رعبا
بينما توقفه يد كاثرين وعيناها الدامعين بينما تهز رأسها له
الا يدخل ثم تفلته وتجلس ،

ليقف محدقا بالباب سامعا صوت بكاء وشهقات مالكوم التي بدت
كان هناك سيوف تشد وتسحب من جسده شاعرا كأن مع كل صوت يزداد الخوف والقلق فيه ، لكنه يتراجع في النهاية واقفا في صمت امام
الباب ثم متجها ليجلس لجانب كاثرين

THREE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن