جالسين الان في الصالة بينما ينظر كلا الاخين
لمادز الذي جلس امامها في تفكير ينطق الان ماذز متعجبا :
"سيد الكسندر، لقد بدوت كأنك لا تعرفني لوهلة ."لينظر له مالكوم في تفكير ثم ينظر لزين الذي ينظر
له بدوره ثم يتنهد :
"الامر معقد ، لكنه يملك سببا لذلك ."ليقول مادز :
"امر الانتقال من المستقبل والة الزمن وغيره؟ "ليوميء زين بينما ينظر له مالكوم في حيرة :
"اجل ، انه يتخبط قليلا بسبب ذلك ، لكنه يتذكرك ."لينظر مالكوم لزين في عجب لكنه لا يعلق ثم فقط يتحدث زين :
"لقد اخبرت الملك ، لقد ارسل اشخاصا لاعتقالها ووضع حرسا
لي على الباب."ليوميء ماذز ثم يقول :
"لقد وضعت ما طلبت مني في المنزل ، سيجده الملك هناك
حين يذهب لا تقلق . "ثم يقول :
" هيو؟ هل هناك امل ان ... يعود؟
هيو الحقيقي ليس ذلك ال .. البريء الاخر."ليجيب زين :
"لا اظن ذلك، الكسندر يؤكد لي انه عاد للمستقبل ."لينظر ماذز له ثم يقول :
"هل هو بخير يا سيد الكسندر ؟ "لينظر مالكوم له ثم لزين ثم يجيب :
"أجل ، انه فقط مرهق قليلا بسبب
السفر فسيقضي بعض الوقت في المشفى ."ليوميء مادز ثم يقول ؛
"حين تعودان، وسأحرص على ان اساعدكما حتى ذلك ،
هل يمكنكما اخباره ان .. يأتي لزيارتنا بين حين وحين؟ "ثم يضحك :
"هيو الحالي شديد الرفق وربما حتى افضل من هيو الأصلي
ولكن رغم ذلك : انه ليس ما هيو خاصتنا ،يصعب على المرء ان يحب ما لا ينتمي له حتى ولو كان أفضل ."
لينظر له كلاهما في صمت فيكاد يتحدث زين لولا ان يقول الكسندر:
"هل هيو اندروس هو ابنك؟ "ليجيب مادز :
"انه نسخة منه ، لكنه ينفى انه ابني ، والحق انه لا يمكن ذلك
- ان يكون ابني -
لانه بالفعل من عائلة اندروس ."ليقول مالكوم :
"هل زوجتك .. ميتة؟ "ليجيب ماذر سريعا :
"لا ! انها بصحة جيدة فقط مرهقة من القلق على هيو ."ليقول مالكوم :
"هل يُصادف ان اسمها .. شام لاندور ؟ "لينظر له كلاهما في حيرة بينما يوميء ماذر في دهشة جاعلا زين
يتعجب كذلك ثم يقول :
"ذلك .. انها لم تعد تستخدم ذلك الاسم ،
كيف تعرفه ؟ "