٥١ : العودة .

7 2 0
                                    

بعد يومين من استيقاظ مالكوم
____________

لقد كان يقف الان في غرفته في المشفى يضع ملابسا عادية من بنطال من الچينز الازرق وتي شيرتا واسعا قليلا أسود اللون بينما كان ينظر عبر النافذة لعائلته التي وقفت في الاسفل تتحدث مع أحد حراس الملك ،

لم يتغير وزن مالكوم كثيرا ، لقي بقى في سباته لاقل من شهر
لكن اثر ذلك على كتلته العضلية اكثر من وزنه، لقد قُص شعره لاجل
جرح رأسه ف صار خفيفا من طبقة واحدة بضمادة في جانب رأسه
وقد كان وجهه شاحبا قليلا لكن صحيا ،

لقد اهتز هاتف مالكوم الان فازال نظره عن النافذة
ليبحث عنه ، لقد كان مغلقا منذ دخل في سباته وقد فتحته كاثرين له
مؤخرا ومن بعدها لم يتوقف عن الرنين ،

لقد نظر له لوهلة ثم تنهد ثم عاد لينظر للنافذة حتى صدر
صوت طرق على الباب جعله ينتبه له ،

انه يعلم ان هناك شرطي بالداخل لن يمسح سوى لاشخاص معينين ان يصلوا لمرحلة الطرق ، وقد جعله ذلك يعلم ان ايا كان بالخارج هو شخص يعرفه ،
لكن ربما الشرطي ذهب للحمام فقط كما فعل حين استيقظ مالكوم وركض خلف زين وذلك يجعل احتمالية انا من بالخارج : هو شخص لا يعرفه،

لقد كان مالكوم حريصا قليلا منذ استيقظ حول من يقترب
منه ومن اخيه ومن عائلته وذلك جعله يقرر أن ينتظر حتى يدخل الشخص
لكنه لم يدخل فقط طرق مجددا ،

لقد مد مالكوم يده نحوه مسدسه ثم لقمه محدثا صوتا خفيفا
وذلك بدوره جعل الطارق يتوقف للحظة ،

ثم بعدها يُفتح الباب فيصوب مالكوم نحو الطارق
ويجد الطارق بدوره يصوب نحوه بينما يتجمد كلاهما
لرؤية بعضهما البعض،

"سيد مالكوم! انه انا بيتر! "
هكذا قال بيتر الذي بدا كأنه كان يركض ، في زي الشرطة خاصته
بينما كانت حقيبة ظهر للسفر كبيرة بجانب قدمه ،

لقد نظر له مالكوم للحظة ثم اخفض سلاحه مبتسما بينما بيتر
قال وقد اخفض مسدسه ثم احنى رأسه سريعا :
"لقد لم تفتح لذلك قلقت أن احدا بالداخل وقد حين سمعت صوت التلقيم ..."

ثم عاد ليكمل وقد احمر وجهه بينما تحدث سريعا محدقا بمالكوم امامه كأنه غير حقيقي :
"لقد ارسلني الملك للمملكة المجاورة لان مقر الشركة
الذي فجره السيد مالكوم لاجل ان احتوى الكثير من المعلومات السرية الملكية بدا انه حدث فيه تواصل من قبل السيدة لويزا مع شركة اخرى في المملكة المجاورة لتبيع لها هذه المعلومات ،

لذلك لقد ارسلني الملك منذ اسبوعين
لأتعامل مع الوضع هناك وقد سيطرت عليه تقريبا
لكن هاتفي تدمر البارحة وكانت رحلتي للعودة بالغد لذا لم أهتم كثيرا

THREE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن