٣٩ : مالكوم في اللعبة

7 3 0
                                    


داخل القصر الملكي الان وجالسا على احد كراسي صالة
استقبال في القصر ذهبي واحمر فخم كان مالكوم لا يستطيع حتى الان
استيعاب قدر الواقعية في اللعبة فيستمر بالنظر حوله،

بينما زين الذي جلس على الكرسي المجاور له كان بالفعل اعتاد
الامر فظل فقط ينظر لاخيه في هدوء ثم ينظر حوله في انتظار،

حتى الان يقبل عليهم بروبه الملكي وتاجه : الملك
انثوني حقيقي يسير في هيبة جاعلا زين ومالكوم ينهضان فورا
بينما يهمس مالكوم لزين :
"انه .. الملك انثوني ."

ليوميء زين لاخيه ثم يهمس له :
"لا تهمس كثيرا انه يكره ذلك ."

ليصمت مالكوم بينما يقترب الملك الان فينحنى كلاهما له
فيجلس على الكرسي الاكبر في الغرفة امامهم ثم يقول :
"اذن كلمات ارنست اندروس صحيحة ، انت هنا بالفعل لتشهد ضد والدتك
يا سيد الكسندر ؟ ."

لينظر مالكوم للملك مدركا انه يحادثه ثم يتنفس للحظة
محاولا ان يستدرك ما حفظه له زين في الطريق ثم يقول :
"اجل ."

ليتفاجيء الملك الان ناظرا له في صدمة :
"انك .. الست ابكم؟ "

ليوميء الكسندر :
"ذلك صحيح، لكن والدتي وجدت حلا لذلك،
اعطتني دواءا ما جعلني استعيد صوتي ،

لقد بدأت بالفعل بتصنيع نسخ مبدئية لترسلها للساوز ."

لينظر له الملك في غضب وصدمة بينما يضرب
الارض بعكازه جاعلا كلاهما يجفلان ثم يقول :
"والسيارة .. والهاتف؟ "

ليجيب مالكوم :
"لقد ارسلتنا والدتي لنعمل في منزل خاص بنا هناك
لكي نبدأ بتصنيع نسخ مبدئة لعرضها لملك الساوز ،

انها لم تملك اي نية لصنع اي شيء هنا ،
لم يكن الاستقرار في هذه المملكة ولا الاستمرار في التواصل مع العائلة
الملكية غاية وانما فقط هدف ."

لينظر زين لاخيه وهو يجود الكلمات حسبما يريد ليجعلها
اكثر شرا كعادته بينما يكمل مالكوم :
"هدف فقط لكي تحرص ان هذه المملكة لن يوما تتخطي الساوز،
تشغل الملك بعلاقته بنا باعطائه تطورات بسيطة جدا لا تقارن
بما تقدمه في الساوز، تشغله بخطبة ابنته لاخي ، وتشغله بالتجارة معها،

بينما في الساوز بالفعل قد قاربت على تقديم
كل شيء متطور للملك لكي تنهض الساوز فجأة وتبدو هذه المملكة
في قمة الاحراج امامها حين يظن الملك انثوني انه حقق تطورا بالرفات
التي تعطيها له ،

ناهيك طبعا عن التجسس على الملك وابنته ونقل اخباره
للساوز لكي تحرص على الا تتفوق مملكة الملك انثوني عليها في شيء ."

THREE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن