ليشعر مالكوم بوجه يعتصر فجأة فيفتح عينيه ليجد زين
قد امسك به من وجهه ثم قربه منه ثم قال في قوة :
"افتح عينيك يا مالكوم، أنا لن اموت ، وأنت حي ترزق أمامي، "ثم يتنهد ثم فجأة يصفع ذاته جاعلا مالكوم يجفل بينما زين
يقول :
"هل ترى؟ هذه حقا صفعة مؤلمة ، وحقيقة ."ثم يمد يده للماء ويسكبه :
"هل ترى ؟ الماء لا يكون حقيقا هكذا في الأحلام؟ "ثم يمد يده متناولا يد اخيه جاعلا اياه يمس موضع عرقه عند امتداد ثبابته:
"هل تشعر بالنبض؟ هذا صعب ان تشعر به في الأحلام ."ثم ينظر له ويقول :
"أدوينا كارلوس هي أول فتاة اعترفت لك بالحب ،
هل ترى؟ لا اظن زين في حلمك يعلم هذا ."ليحدق به مالكوم ثم ينظر لوجهه ثم ينظر للماء ثم ينظر لموضع نبض
زين ثم ينظر حوله :
"كيف .. كيف تكون المشفى حقيقة وفارغة هكذا؟ "لينظر زين حوله ثم يقول ضاحكا في حماس :
"لقد اعطانا الملك فرصة تجريب اول غرفة محدثة في
الطابق الجديد في المشفى، انه لم يُفتح بعد ،ذهبت كاثرين لتحضر لك حلة من المنزل وذهب
والدي معها ليستعد ،والمسؤلون عنا استأذنوا ليروه وقد سمحت لهم فقد بديت مستقرا
ولن يستغرق الامر اكثر من ربع ساعة ."لينظر له مالكوم في حيرة ثم يقول :
"يروه؟ "ليوميء زين مبتسما :
"الملك ! أنه قادم لهنا ."لينظر له مالكوم ثم يتنهد ويكاد ينظر ارضا :
"هذا حتما حلم ."ليرفع زين وجه اخيه نحوه ثم يصيح به :
"هل تتذكر فرانسيس؟! فرانسيس من اللعبة!
حين رأيتها هل تتذكر ماذا سألتها؟ "لينظر له مالكوم في حيرة لكنه يقول :
"سألتها ان كانت لها ابنة عم تدعى چوليان ."ليقول زين في حماس :
"وحين سألتك بعدها لما سألتها ذلك هل تتذكر ماذا اخبرتني؟! "ليجيب مالكوم:
"لانها تشبه الاميرة چوليان، ابنة الاخت الصغرى للملك ."ليقول مالك في حماس :
"وقد اصبت! لقد كانت حقيقة !
لقد كانت چوليان في اللعبة ، چوليان هي فرانسيس ،وقد وجدتها أنت حين وجدتني ،
لقد كانت في الحقيبة الخلفية لسيارة لويزا ! "لينظر له مالكوم في دهشة ثم يقول :
"أنك تعلم حول .. أني وجدتك ."لينظر له مالك ثم ينهض ثم يقفز فرحا :
"دليل اخر اني حقيقي وأنك صرت حيا و بطلا ملكيا معا!
سيهبك الملك وسام الفارس!