٥٠ : زين الحقيقي .

10 2 0
                                    

ليشعر مالكوم بوجه يعتصر فجأة فيفتح عينيه ليجد زين
قد امسك به من وجهه ثم قربه منه ثم قال في قوة :
"افتح عينيك يا مالكوم، أنا لن اموت ، وأنت حي ترزق أمامي، "

ثم يتنهد ثم فجأة يصفع ذاته جاعلا مالكوم يجفل بينما زين
يقول :
"هل ترى؟ هذه حقا صفعة مؤلمة ، وحقيقة ."

ثم يمد يده للماء ويسكبه :
"هل ترى ؟ الماء لا يكون حقيقا هكذا في الأحلام؟ "

ثم يمد يده متناولا يد اخيه جاعلا اياه يمس موضع عرقه عند امتداد ثبابته:
"هل تشعر بالنبض؟ هذا صعب ان تشعر به في الأحلام ."

ثم ينظر له ويقول :
"أدوينا كارلوس هي أول فتاة اعترفت لك بالحب ،
هل ترى؟ لا اظن زين في حلمك يعلم هذا ."

ليحدق به مالكوم ثم ينظر لوجهه ثم ينظر للماء ثم ينظر لموضع نبض
زين ثم ينظر حوله :
"كيف .. كيف تكون المشفى حقيقة وفارغة هكذا؟ "

لينظر زين حوله ثم يقول ضاحكا في حماس :
"لقد اعطانا الملك فرصة تجريب اول غرفة محدثة في
الطابق الجديد في المشفى، انه لم يُفتح بعد ،

ذهبت كاثرين لتحضر لك حلة من المنزل وذهب
والدي معها ليستعد ،

والمسؤلون عنا استأذنوا ليروه وقد سمحت لهم فقد بديت مستقرا
ولن يستغرق الامر اكثر من ربع ساعة ."

لينظر له مالكوم في حيرة ثم يقول :
"يروه؟ "

ليوميء زين مبتسما :
"الملك ! أنه قادم لهنا ."

لينظر له مالكوم ثم يتنهد ويكاد ينظر ارضا :
"هذا حتما حلم ."

ليرفع زين وجه اخيه نحوه ثم يصيح به :
"هل تتذكر فرانسيس؟! فرانسيس من اللعبة!
حين رأيتها هل تتذكر ماذا سألتها؟ "

لينظر له مالكوم في حيرة لكنه يقول :
"سألتها ان كانت لها ابنة عم تدعى چوليان ."

ليقول زين في حماس :
"وحين سألتك بعدها لما سألتها ذلك هل تتذكر ماذا اخبرتني؟! "

ليجيب مالكوم:
"لانها تشبه الاميرة چوليان، ابنة الاخت الصغرى للملك ."

ليقول مالك في حماس :
"وقد اصبت! لقد كانت حقيقة !
لقد كانت چوليان في اللعبة ، چوليان هي فرانسيس ،

وقد وجدتها أنت حين وجدتني ،
لقد كانت في الحقيبة الخلفية لسيارة لويزا ! "

لينظر له مالكوم في دهشة ثم يقول :
"أنك تعلم حول .. أني وجدتك ."

لينظر له مالك ثم ينهض ثم يقفز فرحا :
"دليل اخر اني حقيقي وأنك صرت حيا و بطلا ملكيا معا!
سيهبك الملك وسام الفارس!

THREE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن