5-" والقادم أسوأ "

77 8 4
                                    

" عاد للقصر بعد يوم طويل ومليء بالأحداث الحزينة والغامضة وأسرار تم كشفها أيضاً ليجد بعض من أفراد عائلته مجتمعين أمام التلفاز يشاهدون فيلماً ومن بينهم جدته"

- طالعها بنظرات غاضبة ليقول بنبرة ساخطة: اي اللي عملتي من ورايا يا تيتا

- التفتت نحوه وقالت ببرود: مش فاهمة عملت اي؟

- اقترب منها وهو في اوج غضبه وقال: عائشة فسخت خطوبتها بكريم، مبسوطه دلوقتي وأنتي بتفرقي بين أتنين بيحبو بعض!؟

- لم تكترث آسيا لكلامه ليأتيه ردها الذي ادهشه: تمام ابقى روح حدد معاد لكتب كتابكم مع عبدالرحمن ويا ريت يبقى معاد قريب لأننا كدا كدا مش هنعمل فرح بسبب وفاة مكية

" برودها وردها عليه أخرسهُ، ظل يرمُقها بتعجب يحاول إيجاد سبب كي لا يحطم رأسها غير أنها جدته وعليه احترامها "

- هتف أركان بنبرة ضيق من افعال والدته وقال: إياد موافقش يا ماما وكمان منعرفش عائشة موافقة بجد ولا اهلها اللي جبروها

- آسيا بنبرة حادة: البنت عاقلة وبتفكر في مصلحة ابن اختها عقبال ما ابنك ما يفكر في مصلحته

" ليصرخ الجميع بهلع بعد تحطيم إياد للتلفاز فجأة أمامهم وبدون أي مُقدمات "

- كاميليا بنبرة رعب: في اي أنت اتجننت يا إياد؟!

- إياد بصوت مرتفع عم جميع أرجاء المنزل: محدش اتجنن هنا غير امك......ليعيد النظر لجدته الجالسة ترتجف أثر صدمة تحطيم التلفاز: الجوازة دي مستحيل تتم يا آسيا ووريني هتجبريني ازاي

" ليصعد لغرفته بدون سماع اي كلمة منها "

- مالك بنبرة رجاء لجدته: طلعي الفكرة من دماغك يا تيتا، إياد هيولع فينا كلنا قريب وكمان جوازهم هيبقى تعيس اوى، هو قلبه مع مكية وهي قلبها مع كريم، هيعيشوا مع بعض ازاي

- آسيا بحزم: ورحمة جدك ليتجوزها وهنشوف مين كلمته هتمشي في القصر دا

- نهضت ليلى من مكانها لتقول بنبرة ساخطة: هو الموضوع بقى عند وخلاص!!

- ليقاطع جدالهم صراخ تيم بانزعاج: أنتم اتشغلتوا مع جواز إياد وعائشة ونسيتوا المصيبة الجديدة اللي بقينا فيها

- ليلى بقلق: مصيبة اي اتكلم؟

- تيم بنبرة ضيق: إياد كسر التلفزيون فمش هنعرف نكمل الفيلم

" ما ادشهم حقاً هو تحدث تيم بكل جدية كأن عدم إكمالهم للفيلم أصبح مشكلة قومية تحتاج لتدخل الأمم المتحدة "

-------------------------------☆

" دلف إياد لغرفته ليتفاجأ بوجود سديم بها جالساً على السرير، لتزداد ابتسامته البريئة لمجرد رؤية أبيه أمامه "

فقيـدتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن