- فكر فرانكلين للحظات محاولاً تذكر الأسم ثم قال: أسمك غير مألوف بالنسبة لي
- تحدث إياد بهدوء قائلاً: أعلم، أنت لا تعرفني وبيأختصار الشديد بيني وبين المنظمة عداوة كبيرة ولكن هذا ليس سبب اتصالي بك الآن
- فرانكلين مستفسراً: إذاً ما هو السبب؟
- أجابه إياد قائلاً: أبنتك راشيل معي والمقابل لإستعادتها هو المستندات
"كاد فرانكلين أن يتحدث ليغلق إياد الهاتف في وجهه فجأة"
- صاح فرانكلين بتهكم: ولماذا قد أرغب في إستعادة تلك الخائنة!!؟
- تحدثت مارجريت قائلةً: اتصل بهذا الشخص مجدداً قد تكون راشيل في خطر
"وصلته إجابة سؤاله على الهاتف بعد دقائق معدودة لتتسع عيناه بصدمة وذهول عند رؤية تلك الصور"
- تساءلت مارجريت قائلةً: ماذا هناك؟ لماذا أنت مصدوم هكذا يا فرانك
- أستيقظ من شروده على صوتها ثم قال: شاهدي هذه الصور
- أمسكت الهاتف منه بفضول لمعرفة ما رآه لتتحدث بإندهاش قائلاً: هل هذه ابنتي راشيل حقاً!! يجب أن ننقذها يا فرانك
- وضع يده على مقدمة رأسه بتفكير وضيق ثم قال: لا لن أقبل بخيانة المنظمة وتسليم المستندات لذلك الرجل حتى لو قطعها مئة قطعة
- انفعلت ثم صاحت قائلةً: وانا لن أقبل بخيانة أبنتي
"نظر إليها بإندهاش فهي لا تتجرأ على رفع صوتها في وجهه في العادة ولكن بعد تعرض ابنتها للخطر أصبحت كالأسد الذي ينقض على فريسته"
- استعادة هدوئها نوعاً ما ثم قالت: انا آسفة لم أقصد رفع صوتي في وجهك ولكن انا حزينة عليها
"طالعها بعدم اهتمام ثم نهض من على طاولة الطعام متجهاً نحو مكتبه تحت نظراتها الحزينة"
☆--------------------------☆
"كانت تجلس بالقرب من والدها في غرفة الاجتماعات بينما تمرر نظراتها على مقعده الفارغ منذ ثلاثة أشهر لتتفاجأ بصوته من خلفها"
- ريان بملء صوته: الشركة كانت نقصاني وواحشكم عارف
- أنور بضحكة طفيفة: الحمدلله على سلامتك، غيبتك طالت اوى
- ركضت نحوه لتأتيه لكمة قوية منها في منتصف صدره ثم قالت بانفعال: 3 شهور يا ريان!! كنت فين طول الوقت دا انا كنت باجي الشركة كل يوم على أمل بس أشوفك تاني، مكنش في حد يدايقني ولا يعصبني ولا يتخانق معايا غيرك، كنت وحيدة جداً من غيرك
- طالعها بذهول ثم قال: أنتي عايزاني علشان ادايقك وعصبك وتخانق معاكي!!
- هتفت تبارك بضيق قائلةً: أنت مش بتعمل غير كدا وانا راضية المهم أنك موجود
أنت تقرأ
فقيـدتي
Gizem / Gerilimلقد ولدنا أنقياء يا عزيزي ، هم من زرعوا فينا الشر وصنعوا منا وحوشاً وبرغم كل الجرائم التي قُمت بها لم أخدع ولم أخون ولم أكذب ولم أنافق ويسعدني أن ابدأ هذه اللعبة معك ولكن اعلم جيداً أن نهايتها الموت ، انا او انت. - أودري" أحد شخصيات الرواية"