7-"من أجل عائلتي"

66 5 3
                                    

" توجه إياد نحو المكان الجالس فيه ذلك الضيف الغريب بعد أن أخمد الحرب القائمة بين جدته آسيا وتلك المدعوة فريدة، طالع ذلك الجالس بتعجب فلم يسبق أن التقاهُ من قبل"

- إياد: أنت مين؟

- مُعتصم بابتسامة: انا مُعتصم، القاتل اللي تبع المنظمة.....اقعد واقف ليه دا بيتك أنت

" جلس إياد أمامه ومعالم البرود لم تختفي من وجهه حتى بعد معرفته بهوية مُعتصم وهذا ما أخافه بعض الشيء"

- إياد ببرود: جاي تاخد الإذن علشان تقتلني ولا اي مش فاهم!؟

- ضحك مُعتصم بدهشة من ردة فعله وقال: واضح أنك ذكي يا إياد...عارف اني محتاجك علشان توصلني لرائد وأهله لأني عاجز عن الوصول ليهم بس مش واخد بالك اني هقتلك أنت وأهلك بعدهم

- نظر له بطرف عينه وقال: ولو موصلتكش ليهم هتعمل اي!؟

"فتح مُعتصم أزرار الجاكيت الأسود الذي يرتديه والذي كان يخفي أسفله مجموعة من المُتفجرات والقنابل والتي تكفي لتفجير هذا القصر بأكمله ولكن الأغرب والأدهش من هذا هو رد فعل إياد البارد "

- اضاف إياد مُبتسماً: اي المنظمة دي اللي عندهم التفجير اسهل من التنفس.....ليكمل بضحك: انصحكم تفككوا من حوار تجارة الأعضاء دا وتشتغلوا في القنابل والمُتفجرات هتكسبوا جامد صدقني

- حاول مُعتصم عن يُخفي دهشته برد فعل إياد وقال: قدامك 10 دقايق تفكر، إما تاخدني لرائد وأهله دلوقتي وإما هفجر القصر دا كله وأنت عارف من حوار تفجير قصر عيلة الشريف أن مفيش حد في المنظمة دي مُهتم بحياته

- نهض إياد بابتسامة وقال: طب وليه التفكير يلا قوم هاخدك لهناك

" ازدادت دهشة مُعتصم ونهض يحاول أن يفهم ما يُفكر فيه ذلك المجنون "

- إياد ببرود: يلا بينا واقف ليه

" ظل مُعتصم طوال الطريق يراقب إياد بفضول لمعرفة ما يدور في عقله ولماذا ردة فعله باردة وهادئة إلي هذا الحد، هدوء إياد دب الرعب في قلب مُعتصم والذي يحاول عدم إظهار ذلك "

- ليقطع إياد حبل أفكاره قائلاً: اهو وصلنا دا البيت اللي حاطين في رائد وأهله انا هأمر حراسي يخرجوا ودخل أنت أنهي الموضوع بنفسك

- مُعتصم: بتفكر في اي يا إياد!؟

- إياد بابتسامة: ولا حاجة يا غالي....أتفضل ادخل علشان انا عايز اروح القصر بسرعة عندنا مشكلة عائلية مش هشغل بالك بيها

" هز رأسه إيجاباً وتحرك نحو البيت، ليجد أول غرفة بها مصطفى ليقتله بدون تفكير أو تردد ولتتبعه ايتن بعد دقائق معدودة، حتى وصل لغرفة رائد، فتح الباب لتتسع عيناه بصدمة مما رأه، وقف يحاول أن يتعرف عليه فقد أصبح مشوهاً تماماً من تعذيب رجال إياد له "

فقيـدتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن