"كان صوت الموسيقى والأغاني الذي عم أرجاء المكان يمنع إياد من سماع صوت المتصل لُيغلق الخط فجأة بعد دقائق"
- هتف إياد بنبرة غاضبة قائلاً: دا رقم أمريكي!! يخربيت أم الأغاني دا حد يوطي الصوت دلوقتي حالاً
- تساءل كريم قائلاً: مالك يا إياد معصب كدا ليه؟
- أخذ نفساً عميقاً ثم قال: انا لازم أمشي دلوقتي يا كريم ونكمل كلامنا بعدين تمام
"أبتعد عنه وبدأ في البحث عن عائشة لمغادرة المكان بسرعة وتوجه نحو معتز"
- إياد بضيق: مشوفتش عائشة يا معتز!؟
- أجابه قائلاً: أخدتها جيجي تعرفها على باقي الشلة
- إياد بتهكم: وملقيتش غير جيجي اللي تسيب عائشة معاها!!
- معتز بنبرة تعجب: ليه العصبية دي كلها مش عوايدك يعني
"تجاهل الرد عليه وتحرك بحثاً عن عائشة ليوقفه صوت آخر من خلفه"
- وئام بصوت وصل لجميع الموجودين: إياد!!..أخيراً وريتنا خلقتك، الفيلا بتاعتي نورت والله
- إياد ببرود: مش وقتك خالص يا وئام
- ضمه وئام بحماس قائلاً: مش وقتي اي بس دا احنا هنخربها...اه صح نسيت أنك بقيت أب ممل وطيش الشباب دا خلص من عندك
- أبتعد إياد عنه بضيق قائلاً: مش فاضي بجد هاخد مراتي وهمشي ونتقابل في يوم تاني
- نظر إليه بإندهاش ثم قال: مراتك!! هي طلعت من قبرها ولا اي!!! مش مكية ماتت
- تحدث بينما ينظر حوله بحثاً عنها: اتجوزت تاني...عائشة أختها
- ازداد إندهاشه وقال: عائشة!! مش دي خطيبة كريم؟!! هو انا عايش على كوكب زحل ولا اي
- هتف إياد بتأفف: مش فاضي بجد يا وئام شوف حد غيري يفهمك أغلب الشلة فاهمين الحكاية
- تحرك إياد مبتعداً عنه بينما نظر وئام في أثره قائلاً: مش فاضي مش فاضي...دي أخرة اللي يبقى دكتور
"ظل يبحث عن عائشة لدقائق وهو ينظر لهاتفه بغضب لأنه لم يتمكن من التحدث مع المتصل حتى وقعت عيناه على جيجي ترقص مع أصدقائها"
- أمسكها إياد من ذراعها بقوة قائلاً بنبرة حادة: وديتي عائشة فين!؟
- ردت عليه جيجي بحنق: سيب دراعي يا إياد وجعتني مالك
- تركها ليتحدث قائلاً: اهو سبتك أتكلمي بقى
- زفرق بضيق ثم قالت: معرفش انا وهي اتخانقنا وسابتني ومشيت لكن معرفش راحت فين
"طالعها بكره وتحرك ليكمل بحثه عن عائشة حتى وقعت عيناه على كأس الماء على إحدى الطاولات ليشرب وهو في ذروة غضبه"
أنت تقرأ
فقيـدتي
Misterio / Suspensoلقد ولدنا أنقياء يا عزيزي ، هم من زرعوا فينا الشر وصنعوا منا وحوشاً وبرغم كل الجرائم التي قُمت بها لم أخدع ولم أخون ولم أكذب ولم أنافق ويسعدني أن ابدأ هذه اللعبة معك ولكن اعلم جيداً أن نهايتها الموت ، انا او انت. - أودري" أحد شخصيات الرواية"