" دلف إياد لغرفة سديم ليتفاجأ بيائير ومالك برفقته يلعبان معه"
- نظر لهم بدهشة ثم قال: عائشة قالت أنك نايم
- تحدث يائير قائلاً: لقد كان نائماً بالفعل نحن من أيقظناه
- طالعهُ سديم بطرف عينه وقال بتهكم: كنت فين يا بابي؟
- جلس معهم بين الألعاب قائلاً ببلاهة: كنت بحاول أبعد حبل المشنقة اللي هيتلف حوالين رقبتنا قريب
- رد يائير عليه بحنق: يا رجل أنه طفل ماذا تقول أمامه
"تجاهل حديثه وأكمل اللعب بصمت ليقاطعهم رنين هاتف مالك الذي أجاب عليه بعدم اهتمام"
- صاح مالك فجأة قائلاً: نعم!!! بتهزر صح...طب أقفل
" أغلق الهاتف بدهشة وغضب ونهض مُتجهاً نحو باب الغرفة"
- تساءل إياد قائلاً: حصل اي!؟
- التفت إليه وقال بنبرة ضيق: دا الدكتور بيقولي ماهر خد ديالا من المستشفى علشان طلعوا قرايب
- رد إياد مُردفاً: قرايب!!! هي ديالا من عيلة الرشيدي؟
- أجابه قائلاً: لا بس معرفش قرايب ازاي
" خرج من الغرفة وخلفه إياد ويائير بعدم فهم لما يحدث"
- ركض سديم خلفهم قائلاً: استنوني هاجي معاكم
- استدار إياد نحوه ثم قال بتهكم: تيجي معانا فين خليك هنا في أوضتك
- سديم بغضب طفولي: لا زهقت من أوضتي والقصر هخرج معاكم
"زفر إياد بيأس وتبعه الصغير بحماس"
☆-------------------------------☆
" فتح عيناه بتعب شديد وحاول النهوض من مكانه ليتأوه من الألم"
- صاحت تبارك قائلةً: بلاش تتحرك لسه مطلعين رصاصة من ضهرك
- نظر لها ملياً ثم تساءل قائلاً: احنا فين يا تبارك انا مش فاهم حاجة
- تحدثت بخفوت قائلةً: انا خرجت أتمشى شوية علشان كنت مخنوقة وزهقانة لحد ما وصلت للقصر اللي اتكلمت عنه نوال ولما دخلت لقيت كام شخص بينزلوا ناس من عربية سودا وكان باين عليهم أنهم متخدرين ومش واعيين بالي بيحصل حواليهم...ولما لاحظوا وجودي فضلوا يجروا ورايا لحد ما حصل اللي حصل بقى وبعدين جابونا في الأوضة دي انا وأنت وجالنا دكتور خرج الرصاصة من رجلي ومن ضهرك وسابنا وخرج
- عقب ريان على حديثها قائلاً: يعني احنا كدا شبه مخطوفين...ابتسم بتعب ثم قال: بس متقلقيش أهلي هيلاحظوا غيابي وهيعرفوا طريقنا
أنت تقرأ
فقيـدتي
Mistério / Suspenseلقد ولدنا أنقياء يا عزيزي ، هم من زرعوا فينا الشر وصنعوا منا وحوشاً وبرغم كل الجرائم التي قُمت بها لم أخدع ولم أخون ولم أكذب ولم أنافق ويسعدني أن ابدأ هذه اللعبة معك ولكن اعلم جيداً أن نهايتها الموت ، انا او انت. - أودري" أحد شخصيات الرواية"