15-"عداوة في ازدياد"

74 6 12
                                    

"فتح عيناه بتعب ليجد نفسه في غرفة المشفى ووالديه بجانبه"

- ليلى بفرحة: الحمدلله على سلامتك يا قلب مامتك

- تنهد أركان بأريحية ثم قال: قلقتنا عليك يا حبيبي

- تحدث ريان قائلاً: تبارك فين هي كويسة!؟

- أجابته ليلى قائلةً: اه تبارك بخير متقلقش عليها وأنور معاها

- حاول النهوض من سريره بتأوه من الألم قائلاً: عايز اروح أتطمن عليها بنفسي

- أعاده أركان لسريره وقال بحزم: مينفعش تتحرك دلوقتي...خليك مرتاح علشان تقدر تخرج من المستشفى قبل فرح أخوك

- نظر له ريان بإندهاش ثم قال: فرح أخويا!!! هو إياد هيتجوز التالتة ولا اي

- ضحكت ليلى قائلةً: لا فرح مالك وديالا

- هتف ريان بنبرة ضيق قائلاً: يا ولاد الغدارة...يعني انا مخطوف وبموت والباشا بيتجوز!!! حسابك معايا بعدين يا مالك

- أركان بهدوء: طب انا ومامتك لازم نمشي دلوقتي علشان تجهيزات الفرح

- حاول ريان استعطاف والديه قائلاً: يعني هتسيبوا أبنكم الغلبان مرمي هنا في المستشفى وتروحوا تجهزوا لفرح أبنكم الحقير

- نهضت ليلى بضحك قائلةً: مش هتصعب علينا برضو

"خروج أركان من الغرفة وخلفه ليلى وريان على سريره يشتاط غضباً"

☆---------------------------------☆

"دلف مُلهم لغرفة شقيقه بهدوء ليتجمد عند رؤية مصعب نائماً على الأرض وتحيط به صور غرام من كل جانب"

- ركض مُلهم نحو مصعب بهلع قائلاً: مصعب....يابني حرام عليك اللي بتعمله في نفسك دا

- مصعب بنبرة رجاء: رجعهالي يا مُلهم...انا عارف أنك أنت اللي ساعدتها تهرب....رجعالي وأوعدك اني مش هخليك تتجوزها...انا عايز غرام..عايزها قدامي بس حتى لو هتفضل محرمة عليا

- انهمرت دموع مُلهم حزناً على شقيقه ثم قال: كان يوم أسود لما غرام دخلت حياتك...شايف حالتك بقت عاملة ازاي بسببك حبك المريض ليها

- مصعب بتهكم: أنت مش حاسس بيا علشان عمرك ما حبيت

- هتف مُلهم بنبرة ساخطة: ومش عايز أحب ومال الحب هيخليني ضعيف زيك...اللي عندك دا مرض مش حب أنت لازم تتعالج...انا هاخدك لدكتور نفسي

- مصعب باعتراض: مش محتاج دكتور نفسي انا محتاج غرام بس

- تحدث مُلهم بنبرة حادة قائلاً: قسماً بالله لو روحك فيها ما هرجعهالك...لو هتموت من غيرها..موت

فقيـدتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن