" كانت تتحرك ذهابا وإيابا وهي في أوج غضبها وقلقها يزداد مع مرور الوقت والآخر مُستلقي على السرير بلامبالاة غير عادية"
- نظرت إليه متمتمةً بهدوء: أتمنى أن امتلك ربع هدوئك وبرودك يا ستيفن
- تحدث بتهكم: أنتي تُعطين الأمور أكثر من حجمها، بالتأكيد سيعود أين سيذهب
- راشيل بنبرة صوت يملؤها الغضب: أنت أحمق وغبي، قتل مُعتصم بهذه السهولة دليل على أن تلك العائلة ليست سهلة وانا خائفة من كون كي الآن في قبضتهم
- نهض ستيفن بضجر وقال: حتى وإن وصلوا لكي فالموت بالنسبة إليه أفضل من خيانة المنظمة فاطمئني
- اتجهت نحو الباب قائلةً: سأذهب لتفقد كاميرات الفندق وأنت أتصل بالهاتف مجدداً ربما تم فتحه
- امسك بيدها قائلاً: لا تفعلي هذا لا يجب أن نوجه الأنظار إلينا، لننجز المهمة انا وأنتي فقط هذه الليلة ونذهب من هُنا
- راشيل بنبرة حادة: وهل نتخلى عن كي؟!
- رد مُعقباً: لننهي ما جئنا لأجله أولاً وهو قتل تلك العائلة إن تأخرنا عن تنفيذها آلبرت بنفسه سيأتي لقتلنا وبالنسبة لكي لنحاول الوصول إليه بعد الانتهاء من مهمتنا وإن فشلنا فما بليد حيلة
☆----------------------------------☆
" على الجانب الآخر كان ريان يستجوب ذلك القاتل الألماني وبجانبه إخوته الثلاثة"
- تنهد ريان قائلاً: اسمه كي اسأله عن اي بقى؟
- صاح كي بنبرة ضيق: من أنتم انا لا أفهم شيئاً
- ريان بملل: بيسأل احنا مين علشان مش فاهم حاجة
- طالعهُ إياد بابتسامة وقال: قوله أن احنا اللي جاي يقتلهم
- أعاد ريان النظر لذلك المُقيد وقال: نحن أبناء عائلة المُحمدي التي جئت أنت لقتلهم
- اتسعت عيناه بدهشة وقال: من منكم إياد؟
- أشار ريان نحو شقيقه قائلاً: هذا الوسيم، لماذا تسأل عنه بالأخص؟
" أزداد غضبه عندما أدرك أن الواقف أمامه هو قاتل صديقه لتزداد حركته بعنف محاولاً التخلص من تلك السلاسل للوصول لإياد وقتله"
- تيم بهمس لإياد: أنت واكل ورثه ولا اي!؟
" قاطعهم صراخ كي الذي عم أرجاء المنزل والغابة بأكملها"
- نظر ريان لإخوته وقال: معلش يا شباب أخلاقي متسمحليش اترجم الشتايم اللي قالها دلوقتي
أنت تقرأ
فقيـدتي
Mystery / Thrillerلقد ولدنا أنقياء يا عزيزي ، هم من زرعوا فينا الشر وصنعوا منا وحوشاً وبرغم كل الجرائم التي قُمت بها لم أخدع ولم أخون ولم أكذب ولم أنافق ويسعدني أن ابدأ هذه اللعبة معك ولكن اعلم جيداً أن نهايتها الموت ، انا او انت. - أودري" أحد شخصيات الرواية"