" وفي برلين حطت الطائرة بالمطار لينزل منها بمعالم انزعاج فهو لا يحب هذه البلد ولا شعبها ولكن كونهُ فرداً من هذه المنظمة يتوجب عليه المجيء إلى هُنا كثيراً ليصل لذلك القصر الأسود أخيراً وبعد إجراءات أمنية مُكثفة استطاع الوصول لمكتب آلبرت ليجد من سيشاركه المهمة هناك"
- كي بنبرة ضيق: يا للروعة جاء الأهوج الأخير
- طالعته راشيل بملامح غضب وقالت: أعدك أن تكون مهمتي الجديدة بعد الانتهاء من هذه المهمة هي قتلك يا عزيزي كي
- جلس على مقعداً بالقرب منهما مُتجاهلاً جدالهما الطفولي من وجهة نظره ليطالع آلبرت ببرود وقال: ما هي المهمة؟
- آلبرت بهدوء: مهمتكم قتل عائلة مصرية تُسمى عائلة المُحمدي وبالأخص ذلك الذي يُدعى إياد، احضروا لي رأسه معكم
- راشيل بنبرة دهشة: رأسه!!؟ يبدو أنه أزعجك كثيراً......أضافت بضحكة صغيرة: عموماً لا مشكلة سأحضره لك في صندوق هدايا والتغليف على حسابي انا
- ستيفن بتهكم: دعونا نتجه لمصر الآن لقد طفح كيلي من هذه البلاد منذ ساعتي الأولي هُنا
"ليخرج الثلاثة من مكتب آلبرت بعد تلقيهم المعلومات"
☆--------------------------------☆
" كانت تجلس على السرير في غرفة إياد مُنهمكةً في القراءة كعادتها وهو مع طفله على الأريكة أمام التلفاز يُشاهدان فيلماً كرتونياً حتى سمعوا طرقات الباب"
- عائشة: ادخل ياللي بتخلبط
- دلفت صوفيا بابتسامة قائلةً: إياد موجود هنا؟؟
- أومأت عائشة: اه قاعد مع سديم قدام التلفزيون
- التفت إياد نحوها قائلاً: في حاجة يا صوفيا؟!
- أردفت صوفيا قائلةً: معاد ماما مع الدكتور اللي حضرتك حجزتلها عنده أمتى؟
- أجابها قائلاً: الساعة 3 هيعملها تحاليل وفوحصات بس وهيحدد معاد تتحجز وتبدأ العلاج ولو لا قدر الله مخفتش هنحولها لمستشفى برا
- ارتسمت على ثغرها بسمة حزينة وقالت: تمام شكراً تعبناك معانا
"ابتسم لها بهدوء وأعاد النظر للتلفاز أمامه"
- توجهت نحو عائشة الجالسة على السرير وقالت: عائشة هو أنتي مش بتعملي اي حاجة غير القراءة
- عائشة: لا أغلب الوقت فاضية ومعنديش هواية غير القراءة وانا إنسانه بيتوتية اوى فمش بخرج كتير
- التفت نحوها بانزعاج بعد أن وصلته بعض كلماتها وقال: والماجستير بتاعك؟!
- بلعت ريقها بتوتر قائلةً: وقفته
أنت تقرأ
فقيـدتي
Mystery / Thrillerلقد ولدنا أنقياء يا عزيزي ، هم من زرعوا فينا الشر وصنعوا منا وحوشاً وبرغم كل الجرائم التي قُمت بها لم أخدع ولم أخون ولم أكذب ولم أنافق ويسعدني أن ابدأ هذه اللعبة معك ولكن اعلم جيداً أن نهايتها الموت ، انا او انت. - أودري" أحد شخصيات الرواية"