10-"يستحق عداوتي"

68 7 7
                                    

" ركضت عائشة وخلفها فريدة وصوفيا نحو الأسفل بعد سماعهم لصوت إطلاق النار ليقفوا أعلى الدرج مرعوبين من المشهد والدماء التي تملأ المكان"

- وقعت أنظار إياد عليهم وقال بنبرة حزم: ارجعوا الأوضة ومحدش ينزل خالص.....ليعيد النظر للقاتلين أمامهم قائلاً باللغة الإنجليزية: عائلتي ليس لها أي دخل بشيء انا المسؤول الوحيد وانا من قتلت مُعتصم

- راشيل بابتسامة: أنت إياد أليس كذلك؟؟ كنت أشتاق جداً لمعرفة هوية الشخص الذي أغضب السيد آلبرت لدرجة أنه طلب إحضار رأسه إليه

- حاول الحفاظ على توازنه وتخطي جثث أهله المُلقاة على الأرض وقال: حسناً اقطعي رأسي لسيدكي ولكن اتركوا عائلتي، مشكلتكم معي انا فقط

- مالك بملء صوته: اي اللي بتقوله دا يا إياد نموت كلنا مع بعض محدش هيعيش على حساب حد

" كانت ليلى تنظر لزوجها وابنها الصغير بألم وتعجز عن التحرك لذهاب إليهم بسبب تلك المسدسات الموجهة نحوها هي وباقي أبنائها وعائلتها وتدعو الله في قلبها أن يكتب لهم السلامة وأن لا تفقدهم في هذه الليلة وكذلك الجميع، أنظارهم تتراوح بين أركان وليليان وتيم وبين القتلة"

- ستيفن بضحك: لننهي المهمة الآن يا راشيل لا داعي لهذا الكلام

- راشيل: حسناً هيا بنا ل....

" وقعت عيناها على يائير الجالس على الأرض بهلع لتتسع عيناها بدهشة...كانت دهشتها من رؤيته كفيلة لإيقاع المسدس من يديها، نظر لها ستيفن بتعجب من حالتها الغريبة ودهشتها الغير عادية"

- تمتمت بصوت هامس: ليس هو...ليس هو يا راشيل

- ستيفن بتهكم: امسكي سلاحكي الذي سقط يا راشيل

" لم تصلها كلماته من شدة صدمتها وهي ترى يائير أمامها وقد لاحظ جميع أفراد العائلة تشتتها الغريب ليستغل إياد هذه الفرصة محاولاً الوصول لمسدسها ولكن سبقته بأخذه بعد استيقاظها من شرودها الذي دام لدقائق"

- وجهت سلاحها نحو يائير قائلةً: ما اسمك وما سنك وما دينك وما جنسيتك

" طالعها الجميع بصدمة من أسئلتها تلك وخصوصاً ستيفن والذي كان على وشك أن يفقد عقله منها"

- أردف إياد قائلاً: جاوبها يا يائير

- يائير بنبرة تعجب من سؤالها: اسمي يائير، 29 سنة، يهودي وأمريكي

" ازدادت دهشتها عند سماعها لأجابته وقد بدأت الدموع بالظهور في عينيها"

- لتصعقهم بسؤالها الخامس: من منكم أركان!؟

- أشارت كاميليا نحو شقيقها الأكبر وقالت بألم: هذا الرجل الذي قمتم بإطلاق النار نحوه أيها الوحوش....لتكمل بهلع: ماذا تنتظرون؟! اقتلونا نحن أيضاً لا يهمنا الموت

فقيـدتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن