14-"نهايتها على يدي"

55 5 0
                                    

" ظل ريان ينظر للؤي بصدمة لدقائق لم يستوعب أي كلمة مما قالها له الآن عاش هو وعائلته لسنوات على كذبة موته"

- قطع لؤي حالة الصمت القائمة بينهما وقال: سبتك وأنت عندك 5 سنين ورجع اشوفك تاني بعد السنين دي كلها وأنت عندك 27 سنة

- تحدث ريان أخيراً قائلاً بعدم تصديق لأي كلمة قالها لؤي: أنت كداب دي أكيد خطة منكم انا عمي مات من سنين

- تحدث لؤي قائلاً: حقك دي صدمة كبيرة اوى عارف بس دي الحقيقة يا ريان أن انا لؤي عمك

- حاول ريان استعادة هدوئه ثم قال: طب أنت بتعمل اي هنا ولو عايش مرجعتلناش ليه سبتنا ليه 22 سنة فاكرينك ميت

- لؤي بنبرة حزينة: دي قصة طويلة اوى مش هعرف احكيهالك في الوقت الحالي

- نظر له ريان بتمعن ثم قال: مكناش محتاجين نتعب نفسنا ونعمل تحليل DNA لصوفيا دي نسخة منك كان كفاية اوى نبص في صورتك

- لؤي بتساؤل: صوفيا مين!؟

- تحدث ريان قائلاً: دي بنتك

- ظل لؤي ينظر إليه محاولاً استيعاب حديثه ثم قال: بنتي ازاي أنت اكيد بتهزر صح

- حرك رأسه بنفي قائلاً: فريدة بعد وفاتك طلعت حامل وآسيا مصدقتهاش وطردتها بس بعد سنين رجعت تاني للقصر وعملنا لصوفيا تحليل DNA وتأكدنا أنها بنتك بجد

- قطع حديثهما حسن بضحكاته قائلاً: بعد وفاته اااه

- أمسك لؤي رأسه بألم ثم قال: كفاااية انا مش قادر أسمع ولا استوعب حاجة خالص المهم دلوقتي انا لازم اهربك من هنا أنت والبنت اللي معاك دي

- ريان مُعقباً: بس انا مش هعرف أتحرك بسبب الأصابة

- لؤي بضيق: انا مكنتش أعرف أن أصابتك خطيرة كدا

- عقب ريان على حديثه قائلاً: حاول تهرب تبارك أصابة رجلها بسيطة وهتعرف تمشي عليها

- تبارك باعتراض: لا مش هسيبك هنا لوحدك يا ريان نخرج من هنا عايشين مع بعض او نفضل هنا ونموت مع بعض

- حسن بتساؤل: هو أنتم كابلز؟

- صاح ريان قائلاً: كابلز اي ونيلة اي دا محدش فينا بيطيق التاني

- لؤي بضجر: كفاااية...طيب خلينا نفكر في طريقة مضمونة نهربكم بيها

- حسن بنبرة سخرية: يعني أنت معرفتش تهرب طول ال 22 سنة اللي عدوا هتهرب ابن اخوك وحبيبته ازاي

- تبارك بانفعال: أنت ليه مُصر تربطنا ببعض قسماً بالله لو أخر راجل في العالم ما هرضى بيه

- ريان بملء صوته: هتتحاسبي على الكلام دا يا تبارك الكلب بس نخرج من هنا الأول...المهم حد يديني فون أكلم إياد أخويا هيعرف يلاقي طريقة ينقذنا احنا التلاتة لأني مش هرضى أسيبك هنا يا عمي

فقيـدتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن