لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِمًا. || الجزء الثاني( 𝒃𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖 )

℘ɑꭈt 6

☘︎ وجهة نظر كيكو ☘︎

استيقظت هذا الصباح على كابوس مروع.

لا اتذكر تفاصيله لكنه اخافني.

استقمت نحو الحمام لأغسل وجهي بمياه مثلجة و ارتب شعري المبعثر.

ثم خرجت من الشقة دون تناول افطاري.. قاصدا المقهى لبدأ عملي.

و كالعادة.. يوم ممطر آخر.

لشدة غبائي نسيت المظلة في الشقة و خرجت مسرعا.

لعَنتُ الحياة و كدت اعود ادراجي نحوها..

الى ان استوقفني شاب ناولني مظلته راسما على ثغره ابتسامة جذبتني لجمالها و هدوئها.

راح مغادرا لكني امسكت بمعطفه طالبا منه عدم الرحيل و قد ترك تلك المظلة معي.

خشيت ان يصاب بالبرد بسببي.

~

لذا اقترح عليّ ان يوصلني لمكان عملي ثم يعود ادراجه بمظلته.

وافقت مبادلا اياه الابتسام.

بعد دقائق معدودات وصلنا.. فطلبت منه الاستراحة قليلا ريثما اعد له قهوة على ذوقه.

اشتد ثغره متبسّما و هو يومئ لي بالموافقة.

لأقترح عليه الجلوس على طاولة دائرية خشبية.. كانت تقرب احدى نوافذ المقهى.

تطل على ذلك الزقاق القديم.. وعلى تلك البيوت المهترئة التي تشكله.

جلس و رحلت قاصدا آلة اعداد القهوة بعد ان سألته عن كيف يفضلها.. ليجيبني ببساطة بـ :

على ذوقك ايها الفتى.

غريب امره.

لا بأس سأعد له اكثر الأنواع لذة هنا.

في النهاية هذا عربون شكر.