الجزء الأول من القصة رح تلاقوه بحسابي.. هذا الجزء الثاني.. ما رح تفهم الاحداث غير اذا قريت اول جزء.
القصة ياوي للمعلومة.. بس فيها كوبلات مو شاذة.. لكن القصة تركز على الابطال الي هم ايزوكو ميدوريا و كاتسوكي باكوغو.. و بعد بارتات قليلة رح يصير بطل ال...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يخرج ذلك الصغير كعادته من المنزل قاصدا المقهى حيث يعمل.
يقرر السير بدل ركوب سيارة اجرة.. عله يلتقي ذاك الشاب المجهول.
و اثناء ما هو يتمشى استوقفه حوار دار بين اب و ابنه.. و قد كان :
بابا.. انت لن تتركني.. صحيح؟
قال ذلك الطفل و قد سالت دموعه بينما يحتضن ساق والده و انفه يسيل.
بالتأكيد لا، عزيزي.. ستجدني اسأل عن حالك دائما و اتذكرك.. انا لن انساك و اينما ذهبت سأتبعك.. فأنت ابني العزيز الغالي على فؤادي.. كيف لأب ان يعيش بعيدا عن ابنه اللطيف المحبوب ولا يسأل عنه او يقرر زيارته؟
اردف الاب مواسيا ابنه الصغير الذي ما ان التقطت اذانه هذه الكلمات حتى اشتد ثغره متبسّما.
و صغيرنا ابتسم بحزن ثم اكمل طريقه نحو المقهى.
ما ان وصل ارتدى مئزره ، و باشر العمل و ملامح الحزن تكتسح وجهه الجميل.
تقدم نحوه عجوز ليسأل عن سبب هذا الحزن قائلا بنبرة مواسية.
هل انت بخير صغيري كيكو؟ هل يؤلمك شيء؟
ليجيب هذا الصغير و قد رسم على ثغره الصغير ابتسامة جميلة لطمأنة العجوز المتسائل.
انا لا اعاني من شيء عمي ادم.. انا فقط متعب قليلا فقد اتيت سيرا اليوم.
هكذا إذا.. حسنا، لكن لا تجهد نفسك بني، انت لا زلت صغيرا و الحياة امامك طويلة.
أومأ له كيكو ثم عاد لإعداد القهوة.. مر الصباح لتشع السماء باللون البرتقالي منذرة بغروب الشمس و نهاية اليوم.
قرر هذا الصغير التجوال امام البحر ليستنشق هواءه النقي و يلتقط بأنفه الصغير رائحته الهادئة.
ركب سيارة اجرة لتسير به بعيدا حيث الهدوء و السكينة.
وصل و ترجل من السيارة ، ثم دفع الاجرة ليتقدم بعدها نحو تلك الأمواج التي تندفع إلى اليابسة ، نزع حذائه و وضعه بعيدا ثم ركض الى وسط ذاك البحر الهادئ.