℘ɑꭈt 18

268 21 12
                                    

كان ليام يطرق بأصابعه على مكتبه و التوتر باد على ملامحه، كل ما يجول بباله هو " اين ذهب؟ اين سأجده الآن؟ حين اعثر عليه لن ارحمه.. "

استوعب ما قاله ليفرك جبينه و ينفض تلك الأفكار عن ذهنه، استقام واقفا و اخذ معطفه ثم هم نحو الباب قاصدا الخروج، لكنه بمجرد ان ادار المقبض اصطدم بجاد و خلفه سكرتيره سيف الذي يلهث، و على ما يبدو كان يجري.

اعتذر سيد ليام، لكني لم استطع منعه من الدخوـ

رفع ليام يده مقاطعا كلام سكرتيره ثم طلب منه المغادرة و عاد الى الداخل بعد ان سمح لجاد بالدخول و امره باغلاق الباب خلفه.

إذا؟ من انت؟ و لما اتيت الى هنا؟ من الأفضل ان يكون الموضوع مهما، لا احب اهدار وقتي

تحدث ليام ببرود، ليبتسم الآخر و يضع قدما على قدم، ثم يلتفت الى ليام و يتفوه.

سكرتيرك مقابل لعبتك الصغيرة.. مهلا ما كان اسمه؟ باكوغو كيكو

استقام ليام و قد ضرب سطح مكتبه بكلتا يديه بقوة و عيناه اشتعل لهبهما.

...

قرر جاد التوجه الى شركة مالك كيكو كما يدعوه، ارتدى ثيابه و اخذ مفاتيح سيارته ثم خرج، بعد ما يقارب نصف ساعة من الطريق وصل اخيرا، ترجل من السيارة و دخل الشركة.

و هو يسير لاحظه سيف و استوقفه متساءلا.

كيف اساعدك سيدي؟

جفل جاد، و ابتسم حين لمح المتكلم، تأمله و ابتسامة خبيثة علت وجهه.

اهلا ايها الجميل، هل تعمل هنا؟

احمرت خدود سيف و هو يحدق بالآخر، عن ماذا يتحدث بحق الجحيم، حاول سيف تجاهل كلامه و اعاد ما قاله بداية.

كيف لي ان اساعدك سيدي؟

" تتجاهل كلامي؟ مثير للاهتمام، اظن انه يصادف موسم ازدهار الفرائس، ما هذا الجمال الذي التقيته هذا الأسبوع؟ اظنني سألعب قليلا، المواقف لصالحي "

تحدث جاد تحت انفاسه ثم اكمل طريقه دون ان يجيب الآخر، جفل سيف ليركض خلف الآخر يتبعه، لكنه قصير القامة و كل خطوة يخطوها جاد تعادل خطوتين بالنسبة له، و ايضا كان الآخر مستعجلا فجأة.

لذا لم يتمكن من اللحاق به و وصل الى مكتب ليام، الذي صودف انه خارج فاصطدم بجاد، و حين اراد سيف التبرير استوقفه ليام و ادخل جاد مكتبه بعد ان طلب من سيف العودة الى عمله.

لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِمًا. || الجزء الثاني( 𝒃𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖 ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن