كان ليام يطرق بأصابعه على مكتبه و التوتر باد على ملامحه، كل ما يجول بباله هو " اين ذهب؟ اين سأجده الآن؟ حين اعثر عليه لن ارحمه.. "
استوعب ما قاله ليفرك جبينه و ينفض تلك الأفكار عن ذهنه، استقام واقفا و اخذ معطفه ثم هم نحو الباب قاصدا الخروج، لكنه بمجرد ان ادار المقبض اصطدم بجاد و خلفه سكرتيره سيف الذي يلهث، و على ما يبدو كان يجري.
اعتذر سيد ليام، لكني لم استطع منعه من الدخوـ
رفع ليام يده مقاطعا كلام سكرتيره ثم طلب منه المغادرة و عاد الى الداخل بعد ان سمح لجاد بالدخول و امره باغلاق الباب خلفه.
إذا؟ من انت؟ و لما اتيت الى هنا؟ من الأفضل ان يكون الموضوع مهما، لا احب اهدار وقتي
تحدث ليام ببرود، ليبتسم الآخر و يضع قدما على قدم، ثم يلتفت الى ليام و يتفوه.
سكرتيرك مقابل لعبتك الصغيرة.. مهلا ما كان اسمه؟ باكوغو كيكو
استقام ليام و قد ضرب سطح مكتبه بكلتا يديه بقوة و عيناه اشتعل لهبهما.
...
قرر جاد التوجه الى شركة مالك كيكو كما يدعوه، ارتدى ثيابه و اخذ مفاتيح سيارته ثم خرج، بعد ما يقارب نصف ساعة من الطريق وصل اخيرا، ترجل من السيارة و دخل الشركة.
و هو يسير لاحظه سيف و استوقفه متساءلا.
كيف اساعدك سيدي؟
جفل جاد، و ابتسم حين لمح المتكلم، تأمله و ابتسامة خبيثة علت وجهه.
اهلا ايها الجميل، هل تعمل هنا؟
احمرت خدود سيف و هو يحدق بالآخر، عن ماذا يتحدث بحق الجحيم، حاول سيف تجاهل كلامه و اعاد ما قاله بداية.
كيف لي ان اساعدك سيدي؟
" تتجاهل كلامي؟ مثير للاهتمام، اظن انه يصادف موسم ازدهار الفرائس، ما هذا الجمال الذي التقيته هذا الأسبوع؟ اظنني سألعب قليلا، المواقف لصالحي "
تحدث جاد تحت انفاسه ثم اكمل طريقه دون ان يجيب الآخر، جفل سيف ليركض خلف الآخر يتبعه، لكنه قصير القامة و كل خطوة يخطوها جاد تعادل خطوتين بالنسبة له، و ايضا كان الآخر مستعجلا فجأة.
لذا لم يتمكن من اللحاق به و وصل الى مكتب ليام، الذي صودف انه خارج فاصطدم بجاد، و حين اراد سيف التبرير استوقفه ليام و ادخل جاد مكتبه بعد ان طلب من سيف العودة الى عمله.
أنت تقرأ
لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِمًا. || الجزء الثاني( 𝒃𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖 )
Teen Fictionالجزء الأول من القصة رح تلاقوه بحسابي.. هذا الجزء الثاني.. ما رح تفهم الاحداث غير اذا قريت اول جزء. القصة ياوي للمعلومة.. بس فيها كوبلات مو شاذة.. لكن القصة تركز على الابطال الي هم ايزوكو ميدوريا و كاتسوكي باكوغو.. و بعد بارتات قليلة رح يصير بطل ال...