end.

285 17 23
                                    

وجهة نظر كيكو:

لقد مرت سنة على ذلك اليوم، انجبت الطفل و ليام او بالاحرى زوجي، اصبح ابا مثاليا، اسميت الطفل و الذي كان ولدا بالمناسبة.

وهذا الاسم اخترناه سويا.. ابني الجميل اسميناه " نيكولاي "

ايزوكو تحسن حاله و اصبح ذلك الشاب الجميل ذا الوجنتين المنتفختين الذي احبه والدي وكافح لأجله.

نحن نعيش في المدينة ذاتها، كان هذا قرار ابي، و ليام لم يكن يحق له الرفض على كل حال..

صار ايزوكو يصر عليّ كل يوم لارافقه الى السوق، و خمنوا لأي غرض..

بالتأكيد ليشتري ملابس جديدة للرضيع، في الحقيقة ارى طفلين في المنزل، حين اقرب الطفل الى احضاني او ارغب في ارضاعه.

يقفز ليام من العدم ليعاند الصغير، وهو يدعوها غيرة في حين اني اراها غباء، من بحق خالق الكون سيغار من طفله على حضن سخيف و رضاعة..

على اي حال، كنت مجبرا على التسوق دائما، اخشى على والدي من الافلاس، و مما اراه، ايزوكو اسعد بالطفل مني و من والده حتى.

يعامله كابنه لا مجرد حفيد، على العلم ان له احفاد غيره من لونا.. لكنه يدلل نيكولاي كثيرا، اخشى ان يكون فتى سيئا في مراهقته.

تلك نهاية كل مدلل على كل حال..

اليوم كان متعبا بحق، اولا التسوق، ثانيا اعداد الطعام.. للطفل طعامه الخاص، و لليام كذلك، ثم الغسيل، و التنظيف و اسكات الصغير البكاء..

معاناة حقيقة، اشعر بالتعب حقا..

دخلت الى الحمام، اخذت حماما دافئا ثم خرجت لأجد ليام ممددا على السرير بنظاراته الطبية يمسك حاسوبه.

كان الطفل نائما، تقدمت نحوه و جلست على السرير وانا لا ارتدي شيئا حرفيا، وضع حاسوبه جانبا على المنضدة و نزع نظراته، امسكني محاوطا اياي بذراعيه ثم هم بدغدغتي..

تعالت أصوات ضحكاتي في الغرفة حتى كاد الطفل يستيقظ..

" اه.. ليام! توقف!! هذا كثير "

نطقت من بين قهقهاتي ليتوقف و يعانقني بقوة.

" انت من يغريني حلوي "

بعد كلامه مباشرة، عض خدي ثم لعقه، تأملنا بعضنا في صمت للحظات قبل ان ننغمس في قبلة فرنسية.

فصلها بعد دقائق من اجل النفس و قال بهدوء و عيون خاملة.

" احبك كيكو "

ابتمست و منحته قبلة سطحية عبرت فيها عن مشاعري.

" و انا ايضا "



















النهاية 🙂

سوري.. بلشت برواية اخرى لهيك كان لازم اخلص هاذي، احس طولت فيها كثير..

لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِمًا. || الجزء الثاني( 𝒃𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖 ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن