لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِمًا. || الجزء الثاني( 𝒃𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖 )

℘ɑꭈt 8 ( ُحُـبّ قَـلـبِـي الـأَوّلُ وَ الـأَخِـيـر )

☘ وجهة نظر كيكو ☘

انهى اعداد المائدة ليجدني جالسا انتظره..

تقدم نحوي و انحنى بجزئه العلوي مقتربا من وجهي..

احمر خدّاي خجلا ليقهقه بنبرة ساخرة وقد غلغل انامله في شعري مبعثرا اياه..

تسائلت بغير استيعاب عن السبب..

لـ.. لما فعلت ذلك؟

ليجيبني بصوته الرجولي العميق..

لأني اردت ذلك. هل تمانع؟!

لـ.. لا.. لا باس بذلك..

قلت وقد ادرت وجهي المتورد للجانب المقابل، احك رقبتي بتوتر..

اظنه لاحظ خجلي..

فإذ به يقهقه مجددا بخفة..

ابتسمت داخليا لشدة سعادتي لأتذكر شيئا..

اوه.. نسيت!! اين زوجك الحبيب؟ الم تحضره معك؟

قلت و انا انتظر منه ان يجيبني فقد اشتقت لماما كثيرا..

لكنني ايضا حزين لنسيانه اياي..

و اختلائه بحبيبه..

متناسيا كونه ابا لفتى تركه يرحل ببساطة..

ليرد قائلا..

لونا طلبت منا زيارتها لكني فضلت المجيء و ذهب ديكو لكي لا تحزن.

ولما اتيت؟ اما كان افضل لو ذهبت لرؤيتها بدلا من زيارتي؟!

قلت و قلبي ينبض بحزن عميق..

لأشعر بجسدي يُسحب لحضن دافئ..

فاكتفيت بالصمت.. الى أن..