لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِمًا. || الجزء الثاني( 𝒃𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖 )

℘ɑꭈt 10

◅ وجهة نظر كيكو ☕︎︎

افقت لأجدني بين احضانه وهو بجسده الضخم يتمسك بي بقوة..

ادركت ان لا مفر من ايقاظه فلن استطيع الحراك بسبب عضلات ذراعيه التي تحاوطني..

حاولت ايقاظه بهدوء بالهمس في اذنه بداية..

ابي.. ابي استيقظ.. ابي هل تسمعني؟

هززته قليلا لكنه لم يحرك ساكنا..

حسنا شعرت ببعض القلق لأرفع نبرة صوتي و انا اهزه بقوة اكثر من السابق..

لكنه لا يستجيب..

لا تخف كيكو ربما نومه ثقيل لا اكثر..

حاولت اقناع نفسي و عدم الهلع..

حاولت التحرر من قبضته بقوة..

صرخت في اذنه لكنه لا يرد..

اقتربت من جبينه وقبلته لاتحسس حرارته فاشعر ببرودة غريبة..

لمست يديه و اقتربت من وجهه وكانت حرارته منخفضة جدا..

جسده بارد وهذا لا يبشر بخير..

صرخت..

ترجيت..

ابي!! ابي استيقظ!! ارجوك استيقظ!! لا تخفني ايها العجوز.. لما انت بارد لهذا الحد؟!!

تحررت بعض الدموع من جفناي رغما عني..

قلبي يدق كأجراس الكنيسة..

وهو ساكن لا يستجيب..

مستحيل..

ليس ما افكر فيه صحيح؟

بدأت يداي بالاتعاش رغما عني و الدموع تفيض من عيناي شلالات حتى..

حتى شعرت بيد تمسك خاصتي و اخرى تلتف حول رأسي تقربه من ذلك الصدر الذي يجتمع فيه دفء الكون..