ظلت عيونها متسعه من الدهشه والخوف فحتما الان لن يحبها مهمها حدث ، ظلت تنظر إليهم بغضب شديد وهى تري آدم يتقدم نحوها وهو يخلع قميصه ويضعه على اكتاف تلك الحقيره
نظر آدم إلى مني بحزن شديد على الحاله التى بها الان فهو لم يشعر ان قلبه قد وجعه إلى هذه الدرجه من قبل اردف قائلا عندما احس برجفتها عند وضع القميص عليها ليقول بخفوت :
انتى كويسه ؟ لم تجب هى فقد اكتفت فقد بالبكاء المرير على الحاله التى بها الان بسبب هؤلاء الاغبياء، لم يتحمل آدم أكثر من ذالك ليصيح بهم بصوت يحمل كل معالم الغضب، ممكن اعرف ايه إللى بيحصل هنا ؟ وايه اللى عملينه في البنت ده ؟ لم يجب احد ليصيح بهم بقوه اكبر ، ما تردوووتقدمت شهد نحوه بلامبالاه وهى تقول وكانها لم تفعل شئ :
اهدي يا آدم مالك متعصب ليه كده ؟ ده هزار بنات مع بعض انت ايه دخلك ؟ اكملت بتسائل وازاى قدرت تدخل هنا اصلا ؟آدم بسخريه
هزار بنات !! قولتيلى اكمل بصوت ارعب الجميع من حوله اعملو حسابكم لو اي زفت من إللى صورتوه اتنشر كده ولا كده حتي لو على الخاص بينكم ساعتها ماتلموش غير نفسكم ، فاهمينتافئف الجميع فى غيظ فقد كانت خطتهم قد سارت بشكل جميل وقد اخذو الانتقام منها ولكن فى كل مره تنفد من بين ايديهم ، لم يجب احد عليه فهم يعرفون ان آدم اذا قال كلمه مثل هذه فهو يعنيها حقا
شهد بغيظ
خلاص يا آدم مكنش هزار هو يعنيآدم بحده
شههههدشهد بغيظ مكبوت
خلاص مش هنتنيل ننشر حاجه، ارتحتوجه آدم نظره إلى زين الذي كان ينظر إلى الأرض بخفوت حتى لا يرا جسد مني الظاهر فحقا منى قد صعبت عليه ، ابتسم آدم باخله عندما رأي صديقه ينظر إلى الأرض حتي يتحاشه النظر فهو كان على حق عندما اكتسبه صاحب لهو إليها ليقول
آدم بغضب خفيف
زين خد كل التلفونات دى منهم وامسح كل الصور والفيديوهات إللى صورهم البشوات دول ، ثم اكمل بحرج اتأكد أن حمامات الملعب فاضيه علشان مني آآلم يستطيع أن يكمل من الحرج ليفهم زين ويهز راسه بإيجابية ويذهب ليتاكد ان كل الحمامات فارغه ؟ ليتاكد بالفعل انها فارغه ليصرخ بصوت عالى سمعه آدم
اقترب آدم من منى قليلا لترجع هى بتلقائيه إلى الوراء ليوقفها آدم بصوت حنون للغايه :
ماتخفيش منى يا منى انا بس كنت هقولك ان الحمامات إللى هنا فاضيه تقدري تروحى تغيري فيها براحتك لان مش هينفع تخرجي من هنا بالشكل ده اكمل بصوت هامس للغايه وهو يبث لها الطمأنينه، روحى ماتخافيش انا هفضل منتظرك هنا لحد ما تخلصيامت منى براسها بإيجابية ثم ذهبت وهى لا تري طريقها امامها هى فقد كانت تهرب منهم ، تود لو تنعزل إلى عالم اخر ، دلفت إلى الحمام واغلقته خلقها بقوه ليختل توازنها وتهبط جالسه خلف الباب تبكي بقوه لم يسبق لها ان بكت بحرقه مثل هذه المره ، فقد ها هي عادت وحيده ، مهزوله ، موجوعه ، بائسه من جديد ، ودت لو يتوقف العالم من حولها
أنت تقرأ
سوداء '' لا للتنمر '' الكاتبة اسو_احمد
General Fictionالقصه بتحكى عن بنت بتعانى من التنمر بسبب لون بشرتها السوداء ورغم تفوقها فى دراستها الا انها أصبحت أسيرة التنمر من الأهل والأقارب والاصدقاء لم يرحمها العالم اجمع ، ليظهر فى كل هذه الفوضى التى تعيشها امير كما فى القصص التى نقرأها لا يوجد وصف فى جماله...