منييييي كانت هذا صوت صرخت صديقة هند التى صرخت باسمها بقوه عندما وجدت سياره كادت أن تدهسها ، انتفض جسد منى عندما وجدت نفسها ترتضم فى جسد قوي صلب لترفع عينوها وهى تحاول ان تستوعب ما حدث لتبتعد عنه بسرعه وهى تتحاشي النظر إليه لتسمعه يقول لها فى قلق واضح
- انتى كويسه يا انسه !؟
كانت تلهث انفسها بقوه من هول المشهد لتجيب وهى مازالت تنظر إلى الأرض
منى بتوتر واضح فى نبرت صوتها :
آآآ ايوه الحمد لله ، شكراًالشخص وهو يتفحصها جيدا :
العفو على ايه ، معملتش حاجهجائت ان ترفع بصرها إلى هذا الشخص لتر شكل الذي انقذ حياتها لتاتى لها هند وهى تحضنها بقوه قائله لها
هند :
انتى كويسه يا مني ؟؟ كده خوفتينى عليكى يا شيخه لم تعطها فرصه لتجيب لتخرجها من حضنها لتستدير وتعضيها ظهرها لها وهى تقول للشخص الذي انقذها بجدا شكرا لحضرتك على إللى عملته مع صحبتيالشخص :
انا معملتش غير وجبيهند بسرعه :
لا ازاى بقي !! ده انت أنقذت حياتها لتضيف بابتسامه هى منى كده دايما بتمشي زي الهبله مابتبصش حوليها ابدالياتى لهم صوت من خلفهم وكان هذا صوت احد أصدقاء الشاب وهو يقول :
يا آدم يلا كفايه نحنحه على الصبح خلنا نلحق المحاضره
ليضحك آدم وهو يقول لهو بصوت عالى
حاضر ، جاى اهو ثم التفت إلى هند التى تقف أمام منى تحجب عنها الرئيه فا هند أطول من منى بقليل ليقول لها وهو يحاول النظر الي منى التي تقف تحجبها عنه ليقول باقتراض منها ، بعد ازنكم انا علشان اتأخرت على المحاضره والف سلامه تانى علي الانسههند بوهن :
الله يسلمك ليذهب لتلتفت هند إلى منى وهذه الابتسامه السادجه مازالت على وجهها لتقلد منى طريقت هند وهى تقولمنى ببابتسامه ساخره وهى تقلدها :
الله يسلمكهند وهى مازالت على نفس حالها
مش يجنن يا منىمنى بغباء
مين هو ده ؟!!هند :
آآآدم ، يجنن صحمنى وهى تغمز لصديقتها :
هى ايه العباره يا مزههند بهيام :
انا مش مصدقه نفسي ان جى أخيرا اليوم وآدم عبرني وبص فى وشي لا واتكلم معايا كمان لتمد يدها لها اقرصينى يا منى انا حاسه انى فى حلممنى بذهول من حالت صديقتها :
عليا العوض ومنه العوض فيكى يا هند ، البت راحت خالص لتضرب كف على كف وهى تكمل كل ده حصل من كلمتين قالهم عم النحنوحهند وهى تكتم غيظها :
ياريتنى كنت انا إللى العربيه كانت هتخبطنى كان زمانى انا إللى فى حضنه دلوقتى مش انتى ، اقول عليكى دلوقتى بس ايه يا شيخه منك لله ضيعتى منى اهم فرصه فى حياتى
أنت تقرأ
سوداء '' لا للتنمر '' الكاتبة اسو_احمد
Ficción Generalالقصه بتحكى عن بنت بتعانى من التنمر بسبب لون بشرتها السوداء ورغم تفوقها فى دراستها الا انها أصبحت أسيرة التنمر من الأهل والأقارب والاصدقاء لم يرحمها العالم اجمع ، ليظهر فى كل هذه الفوضى التى تعيشها امير كما فى القصص التى نقرأها لا يوجد وصف فى جماله...