الفصل 25

675 22 14
                                    

وقفت منى أمام باب شقتها وهى تتحدث مع جمال وكل طرف منهه يطلب مغادرة الاخر اولا وكلا منهم يرفض مغادرت وتلك الطرف الاخر لوحده

اردفت منى بدلع وهى تطلع إلى جمال بابتسامه ساحره
- يلا روح البيت بقي

اردف جمال بابتسامه كبيره وتوهان وهو ينظر إلى عيونها والتي بمجرد ان ينظر إليها يتوه بهم قائلا بمشاكسه :
لا ادخلى انتى الأول  ، اكمل بمكر و لا اقولك تعالى روحى معايا انا مش هتحمل الكام ساعه دول من غير ما اشوفك فيهم لحد بكره

ضربته منى بيدها بخفه على صدره فى خجل شديد شديد منها ووجنتيها قد اصتبغو بحمرة الخجل من وقاحته تلك قائله لهو بدلل :
بس بقي يا جمال ، يلا روح بقي اطلع علشان زمان ماما قلقت عليا علشان الوقت اتأخر وهى مفكرانى كل ده عندكم فوق

اردف جمال بخبث قائلا:
طب وفيها ايه ما انتى عند جوزك مش عند حد غريب برضه ، بقولك ايه تعالى نكمل القعده فوق عندنا وزمان البت سلمى وامى نامو علشان نعرف ناخد راحتنا و..

فتحت منى عيونها فى دهشه كبيره من الذي يقوله لتضع يدها على صده وهى تبعده لكى يذهب إلى الأعلى:
جمال يلا على فوق احسلك بدل ما..

لم تكمل جملتها بسبب انها سمعت صوت باب شقتها ينفتح مره واحده لينتفض جسد منى من الفزع وهى تنظر إلى أمها بخوف

وضعت منى يدها على قلبها قائله بخفوت :
بسم الله الرحمن الرحيم هو ده حضرتك يا م...

قاطعها عن إكمال كلمتها قلم قوي جدا هبط على وجهها لتضع منى يدها على وجهها فى صدمه كبيره منها وفى لحظه واحده وجدت يد امها تمسكها من شعرها وتسحبها للداخل رغم معارضتها لها ومعارض جمال إلى ما تفعله معها وعندما جاء ان يدخل خلفهم وجد احد يمسكه من زراعه يمنعه من الدخل

التفت جمال فى غضب ليجدها سلمي هى التى تمسك زراعه لينفض يدها بقوه وهو يذهب فى اتجاهه الباب لكى يدخل لتقف سلمى أمامه بسرعه وهى تقول بابتسامه خبيثه:
استني عندك يا جمال رايح فين ؟ سيبها خليها تربيها المعفنه دى

تقدم جمال إليها فى غضب لترجع سلمى إلى الوراء قليلا فى خوف ولكن لم تظهره لتقول بحزن مصتنع:
انا بس مش عايزاك تدخل وتعرف إللى بتتحاملها دى عملت فيك ايه ؟ دي... دييي يوووه ده انا حتى لسانى مش قادر يقولها

صاح جمال بها فى غضب لينتفض جسدها بشده من الخوف من هيئته ونبرة صوته ، قائلا لها :
سلميييي اسكتى خالص ويلا على فوق والا اقسم بالله ماهيحصل طيب ، فاااااهمه

ليبعدها جمال بقوه من طريقه وهو يدخل إلى عند تلك المسكينه التى كان صوت صراخها يقط*ع قلبه لينجح أخيرا من تخلصها من يد امها وياخذها خلف ظهره لتمسك هى فى قميصه من الخلف بشده وجسدها يرتعش بقوه وصوت أنفاسها عالى جدا والذي كان يخرج من بين شهقاتها ليمسح جمال على وجهه بشده وهو يبعد امها للخلف

سوداء '' لا للتنمر '' الكاتبة اسو_احمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن