ظلت سلمي تنظر ل منى الجاليه أمامها بقرف لتقطع ذالك الصمت قائله بسخريه:
بقولك ايه يا سوده يوووه قصدي يا منى كان في بيوتي سنتر فاتح جديد وبيقولوا عليه حلو جدا وبيخلى المقشفه تخرج منوره مع انى اشك انك هتطلعي زي ما بيقولوا بس اهو ابقي روحى مره عندهم يمكن تنوري بدل ما انتى عامله زي المبه المحروقه كده فى وشنا هههههههههام جمال بحده خفيفه :
بت قليله الاد*ب بصحيح ايه إللى بتقوليه ده وبعدين هي منى محتاجه علشان تروح المسخرة ده ليه ماعندكيش نظر ولا ايه مش شايفه النور إللى بيشع من وجهها فعلا سيماهم فى وجوههم مش زي ناس مركعتهاش غير مره واحده بس فى حياتهاتبسمت منى بخفوت لحماتها فهى دايما كانت قارب النجاه بالنسبه لها من لسان سلمى تلك وضع جمال يده على كتفها مقرب ايها لهو قليله
جمال بهمس ل منى بجوار ازنها:
مش كنا بطلنا نسكت وندافع عن حقنا ، حصل ايه دلوقتى علشان نرجع نضعف من تانى ؟منى بهمس هى الاخره :
ماضعفتش ولا حاجه كل الحكايه انها اختك يا جمال ماقدرش ارد عليها او اقلل منها ولو مهما عملت هى زي اختى ومش هزعل منها مهما حصل وكده كده خدت على كلامها خلاص وبعدين اهى ماما اهى قامت بالواجبجمال بهمس وغيظ:
بت انتى ماتستفزنيش وايه يعنى اختى بصي روحى جبيها من شعرها وانا هشجعك انا وماما وناهد وكلنا ومحدش هيزعل بس بلاش نرجع نسكت للواطي علشان مايسقش فيهامنى بهمس وتوضيح:
يا جمال افهمنى سلمى اصلا عمرها ما حبتني و انا لو رديت عليها كده هزود الفجوه إللى بينا اكتر ثم ان اكبر غلط لو عملت زى ما قولت كده فى وجود ماما معانا انا كده هبقي بقلل منها وانا ماقدرش اعمل كدهاتا ليرد لتقطعه سلمى قائله لهو بسخريه:
انا مش عارف يا جمال ازاى قادر تستحمل كل الوقت ده معاها بالشكل ده وخصوصا انها سوري يا منى يعنى مافيش اي ذرة جمال فيهاابتسم جمال بخبث قائلا بهمس ل منى :
بصي شوفي جوزك قرة عينك هيعمل فيها ايه دلوقتىمنى بتوتر:
هاا هتعمل اا ايه ؟ابتسم جمال لها بمكر ثم وجهه نظره إلى تلك التى تنتظر الاجابه بفضول كبير قائلا بحب وهو ينظر إلى منى :
خدى عيني وشوفي بيها نوبيتي ازاى شايفها قدامى وانتى هتعرفي اكمل بابتسامه ماكره، طب ما انتى اهو حلوه وعنيكى خضره و بيضه لكن دمك يلطش ورخمه وكل يوم والتانى جوزك ضاربك و كارشك من البيت ، انتى متغاظه من مراتىاتسعت عيون سلمي بشده وهى تسمع ما يقول فهى ظنت انهو سيقف بجورها ويايد رأيها بتلك السوده البشعه ولكن ماذا يفعل الان !! هل يجب عليها وفوق كل هذا يجرح مشاعرها ايضا ولكن لما وهي لا تمتلك اى شئ من الجمال حتى يحبها الجميع إلى تلك الدرجه ويقفون فى صفها فى كل مره تتحدث عنها
أنت تقرأ
سوداء '' لا للتنمر '' الكاتبة اسو_احمد
Ficción Generalالقصه بتحكى عن بنت بتعانى من التنمر بسبب لون بشرتها السوداء ورغم تفوقها فى دراستها الا انها أصبحت أسيرة التنمر من الأهل والأقارب والاصدقاء لم يرحمها العالم اجمع ، ليظهر فى كل هذه الفوضى التى تعيشها امير كما فى القصص التى نقرأها لا يوجد وصف فى جماله...