هتقولى ل جمال على إللى حصلك زمان !؟
تنهدت فى حزن شديد وهى تنظر إلى تلك الامواج التى تضرب بعضها بقوه و هى لا تعرف اجابت ذالك السؤال ، هل ستخبره حقا بما عاشته واكن ماذا لو لم يصدقها ؟ او ماذا لو تخلى عنها مثل ما قد فعل الجميع بها ؟ زفرت فى ضيق شديد وهى لا تعلم ماذا تفعل فى هذا الموقف وكيف لها ان تتصرف معه
تنهدادت فى ضيق وهى تنظر إليه قائلا بحزن :
صدقني انا زات نفسي مش عارفه اعمل ايه ؟ خايفه .... صمتت قليلا ثم اكملت فى وجع وهى تنظر إلى تلك الامواج الهائجه التى امامها ، خايفه لما يعرف يبعد عنى زي ما الكل بعد ؟ خايف يكون فى النهايه كلام ماما صح واتجرح تانى من إللى بقيت بحس معاه بالأمان، خايفه مايقدرش مقوفي ويقف جنبي ، نظرت إليه مكمله عارف انا مش مش خايف من ردت فعله لان المفروض اتعودت على كده خلاص بس كل إللى مخوفني انه يعمل زيه ساعتها انا مش هتحمل لأنها جات منه هو بالذات ... انا ... انا .. لتعود وتنظر إلى تلك الامواج مره اخره فهى لا تعرف كيف تصف ما بداخلها لهو الانربط على كتفها مواسي لها قائل بحنان :
طول ما انتى بتهربي كده من الماضي يا منى هتفضلي طول عمرك بتتوجعي منه ، لازم توجهى الخوف ده علشان تعرفي تعيشي ، واعرفي ان لو جمال بيحبك فعلا مش هيسيبك مهما عملتي و ده إللى انا متأكد منهظلت تنظر إليه وهى تفكر فى كلامه كثيرا، لتجتمع الدموع فى عيونها من الوجع قائله :
بس انا خايفه !تبسم قائلا :
سبيها على ربنا وهو هيحلها بس لازم توجهى يا منى علشان تعرفي تعيشي ، لكن طول ما انتى بتهربي هتفضلي تتوجعي اكتر ، تنهد فى خوفت يلا قومى روحى الوقت اتأخر وده غلط عليكىنهضت هى الاخره من مكانها لتحتضنه بقوه مردفه :
انا مش عارف من غيرك كنت عملت ايه ؟ ربنا يخليك ليا ، ابعدت وجهها عنه وهى مازالت تحتضنه قائلا برجاء ، ممكن مهما حصل ماتبعدش انت كمان عنى انا ماصدقت انى لقيتكتبسم ثم اخذها فى حضنه ضممن ايها بحب قائلا :
ماقدرش اسيبك يا منى ، وبلاش تفكري كتير فى الحاجات دى ويلا على البيت الوقت اتأخرذهبت معه ليوقف احد سيارت الاجره ليطمئن عليها ليذهب بها وهى مازالت رغم كل حديثه تخاف جدا من المواجه ، تنهدت فى حزن وهى تنظر إلى الطريق من النافذه وهى سارحه فى خيالها وفيما حدث معها فى اخر فتره وما ستفعله
متابعه واعجاب للصفحه لمتابعة الروايه كامله
......................................................................فى اليوم التالى
ذهبت منى إلى عملها دون أن يوصلها جمال مثل عادتها فهى ظلت تنتظره ولكن لم ينزل من شقته لذا قررت أن تذهب وتأخذ نصف يوم عمل وتعتذر من مديرها على عدم إكمال اليوم ولكن ستنجز جميع الأعمال المطلوبه منها فى الوقت القياسي
أنت تقرأ
سوداء '' لا للتنمر '' الكاتبة اسو_احمد
Ficção Geralالقصه بتحكى عن بنت بتعانى من التنمر بسبب لون بشرتها السوداء ورغم تفوقها فى دراستها الا انها أصبحت أسيرة التنمر من الأهل والأقارب والاصدقاء لم يرحمها العالم اجمع ، ليظهر فى كل هذه الفوضى التى تعيشها امير كما فى القصص التى نقرأها لا يوجد وصف فى جماله...