كان يجلس جمال وهو يتاكل من الغضب والغيظ لما يسمعه من مديح امه لذالك القذر الذي إلى حد الان لا يترك نوبيته وشئنها، اكملت امه بمكر عندما شاهدت ان ماخطتت إليه قد نجح
ام جمال بخبث :
بس الواد آدم ده كبر فى نظري اوى بعد آخر موقف عمله مع البت منى ، لا بجد راجل اوىجمال بغيظ مكبوت وهو يجز على اسنانه :
نيل ايه تانى الزفت ده ؟ام جمال:
ده فضل واقف للحربايه صحبت منى دى ولوله اصراره منى مكنتش عتبت الجامعه دى تانى ده غير ان جبلها كل المحاضرات إللى فتتها فى الايام إللى مرحتش فيها الجامعه ، اكملت بكذب واللى فهمته من كلامها انها ممكن تديه فرصه تانى كده وهو شكله كده عايز يتقدم من تانىجمال بتسرعه :
مني إللى قالتلك الكلام ده ؟ام جمال بمكر :
طبعا دى كل ما نقعد نتكلم تجيب سيرته وآدم عمل وآدم معرفش ايه ، ده انا عرفت تقرير حياته واصله وفصله منها ، والله صبرتي ونولتي يامنى يا حبيبتيجمال بغيظ مكبوت محدث نفسه:
هى وصلت لكده ، بس ماشي يا منى انا هوريكى ازاى تقربي من راجل تانى غيري ، بقي هو ده إللى مستحيل اديله فرصه ؟ بس ماشي نهض من مكانه وهو ينوي ان لا يترك الساحه إلى ذالك الحقيرام جمال بابتسامه خبيثه:
رايح فين كده يا جمال ؟جمال بغضب :
فى ستين داهيه علشان ترتاحو انتو الاتنين ذهب وهو يتاكل من الغضب لما قالته امه فهي على هذا الحال معه منذ اسبوع لا تتكلم الا عن منى وذالك ال*** ، ذهب لتنهض امه وهى ترقص بفرحه فقد نجح مخطتها أخيرا و ستفرح به مع انسانه مثل مني فهى طيبه جدا والحنان الذي بها لا يوجد بأحد فى هذه الايام غير انها مجتهده فى دراستها وفوق كل هذا امرأه يعتمد عليها فى كل شئ ، وهى قد احبتها جدا مثل ابنتها وأكثر.....................................................................
عند منى
ظلت مني جالسه فى شرفتها شارده فى تلك السعاده التى اتت إليها وهى تعنف نفسها بقوه فهذه السيده الجميله من الماكد ان سياتى يوم وتذهب وهى قد تعودت على وجودها بجانبها حتى أصبحت امها وأكثر فهي بطيبة قلبها استطاعت ان تدخل قلبها لا بل اخترقته منذ إلقاء الأول حتى أصبحت صديقة لاسرارها والتى ماكانت تستطيع البوح بها لاحد ولكن هذه السيده استطاعت فعلت ذالك
تنهدت منى فى ضيق محدثه ذاتها :
واخرتها معاكى يا منى ؟ هي اكيد مسيرها هتمشي من هنا وهترجعي تانى لوحدك ، انا لازم ابعد عنها احسن بلاش أعلق نفسي بيها اكتر من كده علشان ماجيش فى الاخر واتعب ، نزلت دمعه هاربه من عينيها ، بس انا اتعودت عليها خلاص ، انا اول مره فى حياتى ارتاح لحد كده بعد بابا الله يرحمه مالقتش اهتمام من حد بالشكل ده ، يارب انا اول مره احس مع حد بالأمان بالشكل ده نفسي ماتمشيش وتسيبنى زيهم نفسي أفضل حاسه بالأمان، انا اول مره اكون فرحانه من قرب حد ليا بالشكل ده
أنت تقرأ
سوداء '' لا للتنمر '' الكاتبة اسو_احمد
Ficción Generalالقصه بتحكى عن بنت بتعانى من التنمر بسبب لون بشرتها السوداء ورغم تفوقها فى دراستها الا انها أصبحت أسيرة التنمر من الأهل والأقارب والاصدقاء لم يرحمها العالم اجمع ، ليظهر فى كل هذه الفوضى التى تعيشها امير كما فى القصص التى نقرأها لا يوجد وصف فى جماله...