الفصل الخامس

902 31 5
                                    

بمجرد ان وضع يده على يدها ذالك المتحرش حتى اتها صوت من خلفها افذعها بقوه لينتفض جسدها أثر كلمته :
انا إللى هوديك البحر يا روح امك انهي جملته وهو قابض عليه يكيل لهو العديد من الكمات حتى انهو كاد يم*وت بين يديه

لتصرخ منى بزعر من المشهد الذي تراه أمامها وذالك الذي انقض عليه حتى كاد أن يق**تله لتصرخ فيه مبعداه عنه لكى لا يرتكب جر**يمه الان

مني ببكاء مرير من الذي تراه امامها :
جمال كفايه هيمو**ت فى ايدك لم يجب عليها لتعلو شهقاتها اكثر وهي تتوسل لهو برجاء ، جمال بترجاك كفايه هيروح فى ايدك

لم يستمع لها جمال فقد كل ما يدور فى راسه هو كيف لهو ان يلمس يدها ذالك الحقير ولكن هيهات هيهات فقد فاق على صوت شهقاتها والتى كانت بمثابة سك**ينه حاده تغرز فى قلبه ليتركه أخيرا ويذهب إليها ممسك يدها بقوه يجرها خلفه فى غضب شديد،  غير مردف بحرف واحد

مني وقد انتفض جسدها بشده على آسر قبضته تلك لتقول بغضب خفيف :
سيب ايدى ، لم يجب عليها هو بل كان يجرها خلفه غير ردف لصراخها به لتصرخ هى بقوه اكبر قائله ، بقولك سيب ايدى يا حيوان،  انت وخدنى على فين؟ ليشدد بقبضته على يدها لتصرخ فى وجع اااه سيب ايدي بتوجعنى

حاولت منى كثيرا الافلات منه ولكن دون فائده ، فجسدها صغير جدا مقارنتاً بجسده الضخم القوي ، اوقفها أمامه فى غضب وهو يشير لها بأن تركب السياره :
اركبي ومش عايز صوت واحد فاهمه ، اتت لتعترض ليفتح لها باب السيارة بقوه قائلا بغضب جامح اركبي

انتفض جسدها بشده من آسر صرخته بها ولكنها قررت أن ترد عليه ولن تسمح لهو بالتحكم بها ، فهو باي صفه يامرها هكذا

منى بشجاعه زائفه :
مش راكبه واللى عندك اعمله لتكمل بتحذير رافعه اصبع يدها لهو ، ولو ايدك دى اتمدت تانى عليا ساعتها هتشوف منى إللى عمرك ما شوفته ، فاهم

جمال بسخريه مصحوبه بغضب :
ايه ماشبهش ولا انتى بتحبي النوع الطري إللى زي الواد ده ، ده انا حتى احلى منه ، ولو على الشقه فا بتاعتى احلى من شقته بكتير وآآآ

اسكته عن الكلام تلك الصفعه القويه التى نزلت على وجهه من منى فهى لم تتحمل اتهامه لها وقول تلك الأشياء الفاحشه عنها لينظر إليها هو فى غضب لم يسبق لها ان رأته لتلعن حظها عندما وجدته مقبل نحوها ليدب الخوف اوصالها لتتراجع إلى الخلف بتلقائيه منها عندما وجدته يتقدم نحوها ، لكنه كانت خطوته اسرع منها وعندما وصل إليها لم يبدي باي كلمه فقد قبض على يدها بقوه لتصرخ من شده قبضته على يدها ليجرها تحت محاولاتها للافلات منه ليلقي بهي فى داخل السياره مغلق الباب خلفه فى قوه كبيره ثم ذهب إليها بلمح البصر وركب السياره دون أي كلمه

نظرة مني اليه فى غضب فادح قائله:
انت ايه إللى عملته ده يا حيوان ؟ لم يجب عليها بل أدار محرك السياره وذهب بها لتصيح به ، مش بكلمك انا يا بني آدم انت ؟ رد عليا لم يجب عليها لتصيح به مره اخره ولكن بصوت أعلى  وقف العربيه ، بقول وقف العربيه بدل والله انزل منها وهى ماشيه انا مجنونه واعملها والله ، كانت إجابته عليها هو غلق أبواب السياره اوتوماتيك ليدب الرعب فى جميع أنحاء جسدها لينتفض جسدها بقوه لتقول بصوت أوشك على البكاء ، لو سمحت وقف العربيه ، لم يردف لها لتبدء فى بكاء مرير وهي تترجاه ان يوقف السياره

سوداء '' لا للتنمر '' الكاتبة اسو_احمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن