ظلت تعيد ام جمال على منى ماقد حفظته اياه لكى تجعله يعترف بمشاعره إليها لتنظر إليها منى بخوف شديد قائله بهمس :
متاكده من إللى بتقوليه ده ياماما ؟ انا خايف اوى من رد فعلهام جمال بخبث و بنفس الهمس :
نفذي بس زي ما اتفقنا وانتى هتيجى بعدين تدعيلىمنى بتوتر مصحوبه بخوف :
بآآآس !! لم تدعها تعترض لتخبط بيدها بخفه على باب غرفة جمال وتهرب من امامها تاركه ايها تصارع هذا الوحش بمفردها ، اتت لتهرب مثلها ولكن جمال كان قد فتح الباب لتبلع لعبها بصعوبه عندما اوقفها صوته قائلاجمال بتسائل ودهشه فهذه اول مره تأتىهى إليه، فكل مره كان هو من يرقض إليها دائما :
مني !! اغمضت عنيها فى حرج شديد من الموقف الذي وضعت به ، لم يجد اي استجابه منها ليعاود قائلا مره اخره ، منى مش بتردي عليا ليه ؟ فى حاجه حصلة ؟منى وهى مازالت توليه ظهرها لتردف بتلعثم من فرط الحرج :
ل لا مافيش ، بس انآآآ يعنى كآآ كنت آآضحك جمال بقوه على توترها ليقول :
هو انتى نسيتى كنتى عايزه ايه ؟ ليكمل بسخريه لكى يجعلها تتحدث دون اي توتر ، بصي خدى نفس طويل وبعدين جمعي كلامك وقولى على طول ، بصي ابدأي من اول الحروف وهى هتيجى ، يلا شطوره يا منى ، يلا عاش ياكتكوتهعندما قال هكذا تلاش كل توترها لتعتدل إليه فى غضب وغيظ من سخريه بها قائله:
ليه شايفنى طفله صغيره قدامك علشان تقولى وبدأت فى تقليده ابداى من ألف باء تاء ؟ و يلا شطوره يا منى ، يلا عاش ياكتكوته ، اكملت وهى تلوح بيدها فى تحذير ولا اسمع ما اقولك انت تتعدل معايا يا اما والله ما هيحصل طيب ، فاهمجمال وهو ينظر إليها بكل وقتحه :
طب يلامنى بتوتر وخوف من نظراته :
يلا ايه !!؟جمال وهو يغمز بعينه لها بكل وقاحه :
عايز اشوف إللى هيحصل وعلى احر من الجمر ، فرد زراعيه مكمل ، اعملى إللى عايزاه كلى ملك يا جميل انتمنى بتوتر:
آآآ انت انسان مش محترم و آآجمال بمرح وهو يقلدها :
وسافل وقليل الأدب وسليط ووشي عكر كمان ، شوفتى حفظت كله ازاى ، فين جايزتى بقي قالها وهو يغمز لها بعينه بكل وقاحهمنى وهى ترفع اصبعها فى تحذير قائله:
شوف اما اقولك حركاتك القرعه دى تعملها مع حد غيري ثم انك ازاى تتجرأ وتروح تعمل إللى عملته ده هااا ؟جمال بتسائل:
عملت ايه يا نوبيتي ؟منى بغيظ :
جمال ماتستهبلش انتى عارف نيلت ايه كويس اوى ؟ وقال ايه اعملى حسابك اننا هنكون عندكم بعد بكره على اساس انى وافقت عليك اصلاجمال بمرح :
وماتوفقيش عليا ليه ده انا حتى أمور وكيوت وعندى غمزتين و طيب جدا ده غير انى راجل كسيب اااه و اعجبك جدا ، اكمل بغرور ثم انك تطولى اساسا دى كل بنات مصر هتموت عليا ومستنيا اشاره بس منى
أنت تقرأ
سوداء '' لا للتنمر '' الكاتبة اسو_احمد
General Fictionالقصه بتحكى عن بنت بتعانى من التنمر بسبب لون بشرتها السوداء ورغم تفوقها فى دراستها الا انها أصبحت أسيرة التنمر من الأهل والأقارب والاصدقاء لم يرحمها العالم اجمع ، ليظهر فى كل هذه الفوضى التى تعيشها امير كما فى القصص التى نقرأها لا يوجد وصف فى جماله...