الفصل 12

784 25 5
                                    

وصلو الفصل ده ل 30 ليك علشان انزلكم فى نفس المعاد من غير تأخير ، ولا انتو عايزين الفصل ينزل يومين بس فى الاسبوع 🙂🙂

نبدأ الفصل '' بسم الله الرحمن الرحيم ''

كانت تسير فى الشارع بعد ان هبطت من التكسي حامله الكثير من الأكياس فى يدها ومعاها ام جمال لتنظر إليها قائله بتسائل :
متاكده من إللى بنعمله ده يا ماما ، انا خايف احسن جمال يرجع فى كلامه بعد الكلام إللى حضرتك قولتهوله ده و مايجيش انهارده عندنا

ضحكت ام جمال عليها بقوه فهى ستظل منى السادجه الخائفه دائما مهما فعلت معها :
هههههههه بلاش خوفك ده يابت ، انتى ناسيه أن جمال ابني وعارفه اكتر ما عارفه نفسي بالعكس كل إللى قولته ده هيخليه ينخ على ركبه ليكى انتى اصلك ماشوفتيش لهفته عليكى اما عرف بس لما عرق انك بتعيطى ، ده كان زي مايكون صروخ نزل ليه من كتر الخوف عليكى

منى بتسرع :
خاف عليا بجد يا ماما ، انتى متاكده ان هو جمال نفسه ده خاف عليا انا !!؟ والنبي قولى انك مش بتهزرب

ام جمال بتسخربه :
ومش بحب طريقه ياماما وبخاف منه و متسلط ومتحكم و سا*فل وقليل الأدب و معرفش ايه وانتى اتريكى واقعه لشوشتك فيه اهو

نظرة منى إلى الأرض فى حرج فهى تعرفها أكثر من نفسها ودائما تقول مايخطر ببالها لها دون أي مراوغه لتضحك عليها أكثر قائلا :
يلا يلا يا أخرت صبري،  انا عارفه انى هتعب معاكم انتو الاتنين جدا و..

اتهم صوت من خلفهم يقول:
منى ممكن لحظه من فضلك التفتو الاثنين الي اتجاه الصوت لتنزل على منى صعقه كبيره عندما رأت أن آدم هو صاحب الصوت على عكس ام جمال فهى لا تعرف شكله لذالك لم تنصدم ليكمل بحرج ، صدقينى هما دقيقتين بس وبعدها مش هتشوفى وشي تانى

ام جمال بهمس :
مين ده يا منى ؟

منى وهى مازالت تحت الصدمه لتجيب همس لها :
ده آدم إللى كنت بكلمك عنه

ام جمال بنفس الهمس :
طب شوفيه عايز ايه وانا هستناكى فى مدخل العماره ، ماشي

امت براسها لها لتترك لهم مساحه كافيه دون اى تعليق منها ، لتقول منى بتوتر و خوف من ان يراهم جمال معا ويفهم خطأ لتردف بخوف :
آدم انت ايه إللى جابك هنا تانى ؟ انا مش كنت قولتلك قبل كده انى مش عايزه اى احتكاك بينا خارج الجامعه

آدم بحرج :
انا اسف بس صدقيني غصب عنى ماقدرتش استنا لحد ما تيجى الجامعه ، ليكمل بخوف قائلا هو انا إللى سمعته صح؟  انتى فعلا هتتخطبي لحد تانى يا منى

منى بحزم :
آآآ

قاطعها عن الرد صوت غاضب من خلفها قائلا :
منيييي

انتفض جسد منى بخوف عندما سمعت صوته خلفها لتبتلع لعبها بصعوبه وهى تنظر إليه لتجد ما قد خافت من حدوثه قد حدث الان ولا مفر للهروب منه سوا إليه ، ظلت تنظر الي وجهه الذي احمر من شدت الغضب وقد دب الخوف فى قلبها أكثر عندما رأته يتقدم نحوها

سوداء '' لا للتنمر '' الكاتبة اسو_احمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن