بارت247

1K 30 2
                                    

♡ العشق الذي استنزف كياني ♡ ..

#رواية : 🔞عمياء القاسي🔞

#للكاتبة: Sanae El idrissi

#__وما_الثأر_الا_باب_لهوسي_بك____يا_صغيرتي

و بلا خوف جالس وبلا ملل متحركش.. وقف عليه نفسو شرطي المرور ياللي عارف قصتو... و كيفو كيف گاع الناس... كيشيرو ليه بكلمة وحدة.. قتال والديه..
بكل طغيان مد رجلو و ركل نزار..: واش نتا مكاتسمعش... نوض عليا من هنا.. الله يحرق طاسيلة مك...
.. شافيه نزار بغضب كبير و مجاوبوش... بقا هكك مربع و الشتا كتصب عليه... بينما ذاك الشرطي .. لابس فوق بدلتو بدلة بلاستيكية و داير القب... استأنف كلامو و هو شاد الصفارة بين يدو ..: ونوض تگلع ليا من من هنا لينعل الفقيرة دمك لولداتك و مرباتك... ( شاف نزار كيخنزر فيه و ينهج) ياك ما ناوي ضربني؟؟ غير أجي باش نديك فين تربا... مباغيش مك تتعاير و نتا قاتلها..
( عطاه بالظهر و رجع لنقطة عملو مخليه جالس... لكن هيهات عندما يصبر الملاك شيطان.. لا مفر من العقاب)
دك الغضب الكبير على حياتو و كل ما مر منو ترجمو فنظرتو الغاضبة... وقف و هو كينهج و ضور عينو... بانت ليه قرعة ديال الشراب حدا رجليه.. بزاف بزاف دعواد السجارة حداه.... زير على فكو و تحنا هز مانطو.. بالي قديم و موسخ و فازگ... لبسو.. دار يدو فجيبو و جبد طاگية و قفازات.. باليين لبسهوم و دار الطاگية...
طرطق عنقو و بتاسم بشر و تحنا هز القرعة... تمشا من ورا الشرطي لي كان واقف فالطريق... كاينظم حركة المرور... و فردوس و گاع المتشردين متبعينو...
هز يدو تا الفوق و ضربو للراس بالقرعة حتى تشتت نصها... ضار الشرطي عند نزار و هو دايخ و شاد راسو و شد فكتفو... تبسم نزار بغيض و هز يدو رجعها اللور و عاود رجعها القدام... و خشا نص القرعة كلها فكرش الشرطي... و قبل ما يطيح شدو نزار من عنقرتو: دبا عاد وليت قتال.. ( عاودها بحروف متقطعة) و ل ي ت ق ت ا ل...

طاح الشرطي للارض و مسح نزار قفازاتو فالمونطو... و شاف ناحية فردوس لكانت كتشوف فيه بحزن و لباقي كيغوتو... و بدا صوت سيارات الشرطة كيتسمع قريب... شافت فيه فردوس و حلات فمها كتهضر بالجهد... : كان يستااهل... مدرتي والو خايب أنزار.. موتو حسن من حياتو...
استغرب نزار لموقف هاد الطفلة.. لهدرتها كلها حقد و غضب كبر من عمرها...
شاف الدنيا بدات كتعمر و صوت الشرطة قريب و مشا كيجري ناحيتها.. : يلاه معيا.. مانقدرش نخليك ورايا.. يلااه.. وعد مني نحميك وعد..

نهاية الفلاش باك...

و على كلامو الرنان اللي كيف الموسيقى فوذنها تبسمات : وفيتي بالوعد... حميتيني و جا دوري نحميك.. مغاديش نقتل راسي أخويا.. ( رجعات القرعة لصدرها و هي غافلة أنو صقر عاق بها و بدل القرعة دالسم بالما) .. نتا قتلتي دك البوليسي.. و بهكا مسحتي من الدنيا واحد كايديرك تحت الصباطو.. وريتيه مقامو.. حتا انا نفس الشي غاندير.. مغانقتلش راسي لا.. غانقتلو و مزال نعيش من وراه..

مكان آخر...

كانت لمياء ناعسة على كرشها و هي كتفرج فالڤيديوات المنزلين على عبد المجيد... هزات حاجبها و هي تفكر كلام فهد وحلات فمها بصدمة..:
قالي بنت العمدة السابق... عرف بالخبار قبل ما متنتاشر ( حلات فمها) هو ورا هدشي...
وقفات كتجري و مشات لمكتبو.. هاد الأخير لكان مع سانتوس و هما على استعداد تام لتصفيتها... حلات الباب بدون استئذان و دخلات راسها:
بابا عرفت شكون سبب فقرار طردك.. فهد.. فهد بن سودة كتعرفو؟؟؟ ..

عمياء القاسي(تتمة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant