بارت239

859 36 3
                                    

♡ العشق الذي استنزف كياني ♡ ..

#رواية : 🔞عمياء القاسي🔞

#للكاتبة: Sanae El idrissi

#__وما_الثأر_الا_باب_لهوسي_بك____يا_صغيرتي

بسرعة خياالية ساايق الهاامر... و بحزن بااين فوجهو.. خرج يدو من السرجم.... قبل ما يتنهد و هو كيفكر كل كلمة خرجت من فمها كالسم إخترق كيانو.. و زعزع سلام قلبو...

تأنسطالات اللوطو جنب الطريق و نزل منها.... داير يدو فجيبو و عاقد حواجبو... هز راسو للفوق بتعالي و تمشى خطوات..... كان مكان معزول على المدينة... كان فحال الجرف... كيبان منو الطريق لتحت... طل على داك الطريق بنظرات غامضة... و رجعات سلسلة المعاناة تزور بالو...

من ديما كان يتقال عليه قتااال.. حتى من بعد ما برآتو المحكمة من تهمة قتل الاصول ، متبدلاتش الاحواال باقي قتال والديه فنظرة المجتمع.... تيتم.. تشرد.. تظلم.. و مكان بيدو والو من غير انو يجيب الحق لراسو و يضمن انو ميتظلمش مرة ثانية... هو لدخل لهد الطريق...
هو المسؤول على أي نتيجة غادي تخلفها ليه هاد الطريق... و لكن هد الشعور ياللي كلو حزن و هم و غم قهرو و استنزف كيانو... بقا كيمشي و يجي و هو حاط يدو على قلبو و كأنو كيطبطب عليه... رجع وقف و هز راسو للسما و الدمعة محصورة فعيونو قبل ما يتنهد و يقول كلمة خرجات من فمو...
مخلية نفسو مخلية قلبو رهين لدقاتها السريعة.. و القوية عليه : ما يمكنش نكون كنبغيها.. لا

حشا يديه فجيابو و رجع لناحية اللوطو و تكا عليها.. تبسم من جديد و كأنو عمرو كان حزين و مقلق ووساعت ابتساامتو... خرج يدو من جيابو و ربعهم و هو كيتذكر كل هاذ الاحداث ياللي مرات فحياتو.... خصوصا الأحداث ياللي كتربطو بها.. دار يدو فجيبو و جبد الفون... سجل رقم و دار الفون على أذنو ثواني و تفتح الخط و تكلم :

خلي لفيديك و دابا تجيب للقصر جميع آلات الموسيقى... كان بيانو ولا عود مكيهمش...
وخا أسيدي..

قطع الخط و عقد حواجبو... كيعارض مرة ثانية هد الأفكار ياللي بداات تزورو..: لا أنا مكنبغيهااش...

هز راسو بغرور و رجع الفون لجيبو... ورجع لوضعيتو السابقة... طوا يديه و عقد حواجبو كينفي براسو : كون كنت كنبغيها مغاديش نفرح و أنا كنشوفها مقلقة.... هد العمياء خلاتك حمق كدوي مع راسك انزار..... أشهر قاتل مأجور فشيكاغو مقادرش يفرز مصيرو.. ( تنهد بألم و تبسم ) ولكن كانفرح ملي نكون معاها... و كنفرح كثر ملي نعاندها و نعصبها و حتى كاتعاندني مكنتعصبش..... وليت كندير اي حاجة باش نفرحها... معقول هذا هو الحب؟؟؟

نزل عيونو ليدو و تلمسهم : آخر مرة آخر ذكرى كانت للمياء حيدتها دفنتها... كيف ما تدفن داك الحب الغبي لطفلة صغيرة ولات انسانة مغرورة... متستاهلش حتى وقتي ( تبسم بغرور و هز راسو للفوق كيتنهد)

معقول نكون بغيت جوج خواتات.... وحدة فالطفولة و وحدة فالشباب؟؟ .. و الغريب انهم بزوج مكيبادلونيش نفس الشعور ( مسح على راسو) اش كدير انزاار.... اش هاد الحاالة.... ديير عقلك...

#يت_______بع✨

عمياء القاسي(تتمة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant