بارت251

444 14 1
                                    

♡ العشق الذي استنزف كياني ♡ ..

#رواية : 🔞عمياء القاسي🔞

#للكاتبة: Sanae El idrissi

#__وما_الثأر_الا_باب­_لهوسي_بك____يا_صغير­تي

شدى :  اووهوو ..  اوا ليكن خليكم 

تمشات كاتقلب على فراشها ...  قاستو برجليها و هي تكا ...  كتفكر فسمية صقر و مخلياها فبالها باش متنساهاش ...  غير حسات بيه جاي ناحيتها و هي تغطا بالكوڤرلي ...  بقا يبان فيها غير الراس ...
شاف نزار ناحية الغيتار لجاب لها ...  كان باقي محطوط جنب السرير ..  تحنا هزو و قرب عندها كثر حاطة فوقها .... 

نزار :  هذا كادو لك ...  بدال هذا اللي مشالك..

ناضت شدى باستغراب حيدات الغطا عليها و هي تشد الغيثار بين يديها..  بشبح ابتسامة كلها مرار ....

شدى :  مخاصكش تعوضني على الغيتار و صافي ...  نتا خذيتي مني حوايج أهم منو ...  ديتي ليا داك الحياة الهادئة ياللي كانت عندي ...  خديتي مني داك السلام و الدفئ العائلي لي كان عندي ... خديتي حريتي و حياتي و كرامتي ...  جرحتني و بيدك قتلتي القلب لكان فصدري ...  عطيتيني الدموع و الدم ..  الدم ياللي ولا يعكس الظلام لراني عايشة فيه ...  شنو فائدة الغيثار و انا بلا روح ....
الموسيقى مشاعر و أحاسيس نتا مغاديش تفهمهم ببساطة مراكش انسان بقلب ... 

كان كايشوفيها بإنزعاج ...  بصح زعجوا كلامها ولا كثر من ذلك كلامها كلو صح فالصح ... حيد لها الغيثار من فوق ركبتها و جلس حداها قبل ما يتنهد و هو شاد يديها ...  و بعيونو الكريستالية تيطلب الرأفة من عيون ضريرة لا تفقه شيئا في النور ...  عجيب امرو فعلا ...  عيون عايشين فالظلام و بنظرتو كايطلب منهم يخرجوه من الظلام ...  رجع تنهد و حول نظرو لبعيد ...

نزار :  المحكمة برآتني من تهمة القتل ..  عطاتني حريتي و لكن منصفاتنيش و معطاتني لا عدالة لا امان لا رد اعتبار ...  سنين فالإصلاحية حتى كملت 18 سنة عاد خذيت حريتي ،  و لكن و انا غارق فالوحل ياللي كلو مخلط بدم العار و اليتم ..  تهموني بجريمة ميقدش يرتاكبها عقلي،  مابالك يدي؟؟  بسببهم وليت قتال ...  شافيها بأسى و كأنو كيبرر أفعالو :  على 18 سنة قتلت ومرانيش نادم و الى تكرر الماضي غانعاود نقتل نفس الشخص ..  هو و امثالو لزرعو الوحش القاسي اقلبي و نتي و امثالك كنتو ضحايا لهد الوحش ...

شدى :  شكون هو؟؟ 

نزار :  هو واحد من بزااف استهزأو مني ..  صبرت و بزاف و نهار صبري مل من صبرو قتلتو ...  فردوس  ( تبسم)  الوحيدة لعمرها كرهاتني ولا حكمات عليا ،  يمكن حيث كنتشابهو بزاف ...  بزوجنا ضحايا للمجتمع ،  كانت صغيرة ساعتها و لكن كانت حنينة ،  قوية و حساسة ،  ولفتها لدرجة مقدرتش نمشي و نخليها ورايا ...  هربت و ديتها تاهي ..  دازو سنين و هي معايا هي بنتي قبل ما تكون ختي ،  كنت كنتأمل منها بزاف ،  كنت مبعدها على عالمي ، باش نكتاشف بلي كانت كاتلعب ورا ظهري ...  كانت كتدروگا و تخرج بلا علمي ...  هربات مع ألد أعدائي و معطاتنيش قييمة ...  و انا لدرت المستحيل باش ننقذها ...
بغبائها هربات مني و رجعات عندو ...  و اليوم عرفت بلي ختي ماشي لخاطرها معاه ،  تالف و حاير شنو ندير باش نعتقها ،  واش نطبق الحاجة الوحيدة نعرف لها ..  و هي القتل ،  نقتلو و نرجعها ،  ولا نسكت و نتسنا ...  انا خاسر فالحالتين حريتا صعيبة و كلها دم و موت ..  الى قتلتو غانموت ودك الساعة غادي نخليكم ورايا ،  شكون غادي يحميك نتي و فردوس ... 

شدى بإستغراب زيرات على يدو ،  معقول و هو فعز همو كيفكر فحمايتها ،  يعني مهاموش راسو يموت ،  بقدما هامو شنو غيوقع لها من بعدو ،  حنحنات تهربا من هد الوضع المكهرب و قالت بأسى :  هذي ختك و كاتألم لآلمها اذن راك كتحن ..  علاش محنيتيش فيا ملي قلت لك عفاك انا مزال بيت نعيش؟؟  قفزات قبل ما تكمل كلامها فورما حسات بيه نعس حداها فالأرض ..

شدى :  اشنو كدير؟؟ 

نزار :  متحلميش نوض غير نعسي ...

شدى :  كاتعرف تهرب من المواضيع ،  نوض ولا غانوض انا ..

قبل ماتنوض طلع بنصو الفوقاني فوقها و هو مزير على يدها و كيتبسم :  نلعبو لعبة؟؟ 
شدى :  متحلمش نوض عليا ..

بدون اهتمام شافيها ...  اختاري فهد اللعبة وحدة من الزوج ،  نعسي و سكتي ولا نعسي و سكتي .. 
.. يلاه غادي تجاوبو و هو يحط فهو على فمها و هو ينفث النار من فمو السخون فوجهها :  فرقتي الفراش و سكت ،  تجسستي عليا و سكت ،  و لكن تا لهاذي ولا ( تبسم قبل مياخذ شفايفها بين سنانو )  عمر شي حد قاليك المشاش كيعجبهم يعضو

عمياء القاسي(تتمة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant