بارت232

918 38 0
                                    

♡ العشق الذي استنزف كياني ♡ ..

الجزء 232 من
#رواية : 🔞عمياء القاسي🔞

#للكاتبة: Sanae El idrissi

#__وما_الثأر_الا_باب_لهوسي_بك____يا_صغيرتي

لمياء : آلوو!!! شكون؟؟

فالجهة المقابلة كان داير فهد الفون على أذنو.... و هو راسم إبتسامة ماكرة على وجهو... مضور الفوطة على عنقوا و كنان كيمسد لو كتافوا.... و هو كيشرب العصير...

فهد : معك فهد ( سكت لوهلة ) فهد بن سودة....

بإستغراب نزلات حاجبها : شكون فهد؟؟؟ ( رجعات تتكلم بالعربية ) مغربي؟؟

فهد : وي...

لمياء : مكنعرف حتى حد بهد الإسم.... كنضن راك غالط.... نهارك مبرووك اسيدي....

تبسم عاض على شفايفو.... حط الكاس من يدو : نو نو ماي إينجل نوو.... انا مغالطش كان حلمي نسمع صوت حب قلبي.... و تحقق صوتك زويين ألمياء....

جاوبات بسرعة و بإستغراب باين فوجهها : نتا باش عرفتي إسمي؟؟ ... شكون نتا؟؟ و فين كتعرفني؟؟

فهد : انا معجب سري ( تبسم بسخرية كيهز راسو لكنان ) تقدري تقولي عليا معجب سري......

لمياء : إيوا أسي روميوو.... سير قلب علامن تتفلا..... راك معارفش بنت شكون انا....

فهد : سي عارف..... بنت العمدة الساابق لشيكاغو...

قطعات الخط فوجهو... لايحة الفون بنرفزة : شكون هذا ثاني؟؟

أما عند فهد حط الفون فوق الطابل... و شاف فكنان.... توقف كنان على شنو كان يعمل فورما باشر فهد بالكلام : هذي غادي تكون اللعبة معاها أحلى....

بالعودة لنزار كان بكل أريحية جالس فالحديقة... و عيونو الكريستالية كتشوف بشر كبير... و هو كيتفكر جميع أعدائو و فبالو حاجة وحدة لازم ما يهزمهم ويخليهم عبرة لأي واحد فكر يوقف فطريقو..... و أولهم هذاك العمدة ياللي كيحوم حواليه..... غير مدرك ان العمدة طاح فشباك فهد و حاطو فراسو.....

هز عيونو لجهة البالكون الخاص بالغرفة و لمحها واقفة منزلة راسها للتحت للبيسين... و كأنها كتشوف للبيسين مبااشرة....

سها فشعرها ياللي مطيرو الهوا... و حضورها ياللي مخلي قلبو يضرب بعنف.... حط يدو على قبلو و هو كلو إستغراب من هاذ القلب ياللي ولا فور ما يشوفها يضرب.....

الشعور مغريبش عليه.... هذا نفسو الشعور ياللي كان يحس بيه انفوا يتفكر لمياء... و انفوا يتفكر ذكرياتهم القليلة فالطفولة.... و لكن علاش مبقاش كايحس بهاد الشعور ملي يتفكر لمياء؟؟ ... و علاش كانت بين يدو و خلاها تمشي؟؟ ياك هو لي واعد راسو نهار يلقاها ما يخليها.....ولو بزز منها... علاش هد حب التملك ولا كيحسو من جهة العمياء....

تبسم فور ما قال العمياء... و تنهد سايس هد الافكار من راسو... بانت لو عطاتو بالظهر و هو يجمع ابتسامتوا متبعها داخلة للغرفة شادة فالجدار....

عمياء القاسي(تتمة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant