بارت236

758 31 1
                                    

♡ العشق الذي استنزف كياني ♡ ..

#رواية : 🔞عمياء القاسي🔞

#للكاتبة: Sanae El idrissi

#__وما_الثأر_الا_باب_لهوسي_بك____يا_صغيرتي

هداية:  آه آه انا مستعدة نعاونك بالفرحات عليا ألالة....

شدى:  لالة عاود...

هداية: صافي (تبسمات) شدى صعيبة نعيط عليك بإسمك... أنا مستعدة نعاونك

شدى: مزيان (تبسمات)  أكيد أهداية نتي عارفة كلشي واقع هنا؟؟  وبلا ما تقولي لا...  حتى حاجة ما تخفى عليك... 

هداية:  (بتوثر بالها مشا غي مع داك قوة الحصان لدارت لنزار مسكين خخخ)  فحالاش الالة...

شدى: باش نثيق فيك خاص تيقي فيا تا نت و أنا لغاذي ناخذ البادرة و نعاود لك كلش اي حاجة وقعات ليا غانعاودها و ذلك فالمقابل غادي تعاونيني... طبعا نتي ممضطراش الى قبلتي اكيد
هداية:  واخا...

شدى:  ممكن تشدي الباب؟؟ 

هداية:  اهاه اللالة ثواني... تمشات كتزرب ناحية الباب سداتو و اتاجهات عندها.   جلسات فطرف السرير حداها و هي تمرر يديها من قدام شدى....  صافي شديتو الالة..

تبسمات شدى: مكاين لاش تجربي واش انا عمياء ولا لا انا فعلا مكنشوفش..
هداية: سسمحيلي ليا مقصدتش...

شدى: هادي أنك تشكي... يمكن هذي هبة من عند الله انه عطاني حوايج زايدة واخا مشات مني نعمة البصر...  الإحساس... كنقد نحس بتحركاتك و حتى تعابير وجهك (بتسمات)  مثلا دابا غادي تكوني مخرجة عينيك و حالة فمك..  و كتفكري واش كلامي صحيح ولا لا هههه

شهقات هداية و الإستغراب باقي على وجهها:  صدمتيني

شدى:  لمعرفينوش الناس لبعينيهم انه الأعمى بقد ما ناقصو البصر..  بقد ما زايد عندو السمع...  الشم...  و حتى الإحساس... كنقدو نحسو بالناس..  و نميزو المزيانين و الخايبين... هذا علاش غادي نثيق فيك اهداية...

هداية:  و غادي نكون قد هاد الثقة ألالة...
تنهدات شدى بحنين و حالات راسها لبعيد...  و كانها كتشوف فالجدار...
:: قبل سنين كنت شاابة طمووحة كتبغي الحياة و كتعيشها بكل تفاصيلها.. كنت باقا صغيرة باغا نعيش و نتمتع بهاد الحياة.. فالمقابل كنت كنطمح لبزااف دالحوايج.. كنت كنقرا مزيان و كان طموحي نكمل قرايتي ولكن مكتابش... فقدت بصري فاكسيدون.. كنآمن بقدر الله خيرو و شرو و كنآمن بلي الله عمرو مكيكتب علينا الحاجة الخايبة...  و عمر الشر مرسمو فقدرنا...  حنا ليكنجيبوه بيدينا.... و حنا لي كندخلو الخراب لحياتنا...
الله اكبر من انو يسلط علينا حوايج خايبة... صحيح مرات كيبتلينا باش بجرب مدى صبرنا... و إيماننا بيه...  و لكن فحالتي الدمار لعرفت انا لي جبتو لراسي...  انا لي سقت الموتور نهار الحادث و ماشي شي حد آخر.. خسرت بصري و خسرت حتى نفسي.. من ثلث سنين و انا ميتة و كنعاني في صمت... كنت كيف ديك الوردة لي قبل ما تنمو ذبلات... ذبلت و بقيت كنمثل اني عايشة... كنمثل أني تقبلت واقعي و فالحقيقةالحقيقة.. لي بيني و بين نفسي غيير... انا طول عمري كنكره حقيقة اني عميا و عمري مغنتقبلها

كان نزار واقف برا الغرفة.... بملامح معجبة عاقد حواجبو و هو كيسمع لداك الصوت الحزين... الميت...  و فاقد الامل ياللي خارج من ثغرها....  و على الم حس بيه فهاد اللحظة..  و على مرارة قاست قلبو و جرحات كيانو... علاش تألم لهاد الكلام لي سمع و شنو دخلو هو اصلا فيها... كان فهاد اللحظة كيف الشرييد التائه كيسأل داخلو و ما من مجيب.... تنهد بقلة حيلة مقرب اكثر من الباب ..

عمياء القاسي(تتمة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant