#برجوازي
#بقلمي : #مشاعر_مبعثره
الحلقه (١٢)
والله تاني تهبشني اضربا : انتي السألتيهم يا سمر عاوزه تسكتي الناس يعني؟ دي حاجه مستحيله الناس اصلا بتكلمو : بس ما عنك انتي لمن يجيبو سيرتك اتعصبي : جابو سيرتي : لا كانو بتكلمو عن معتز جابر قال له عن معتز عني انا عن غيرنا ما تدخلي في شي ما بخصك وزول ما سألك ما تبادري وتسأليه : اخليهم يتكلمو عني في حضوري؟ مابسكت يا جابر ما بسكت : هو شنو المابسكت تحكي يعني؟ طيري يلا ما اضربك اسي معتز وقف قدامي فاكرو حايضربني قال له جابر انا اسف الحصل كلو بسببي اصلا من دخلت حياتكم ما سببت لكم غير المشاكل : معتز انا ما قصدي شي : عارفك ما قاصد والله بس بالجد تقلت عليكم هم ما قالو حاجه غلط قاتل الرقبه والمرتو خانتو وخريج السجون والابوه اتبرا منو وانطرد من بيتو وشغلو من الدنيا كلها هو قال كدا ومشي انا عاد عاوزه ابكي معتز دا استنفز كل المشاعر الجواي كلها استهلكتا فيه وجعي عليه ما بنتهي وكل ما اقول خلاص حايبداء حياة جديده وينبسط يرجع يزعل هو ما بقدر يتحمل الصدمات دي كلها هو ما زينا التخريج دا بقى لي مسيخ بضحك بدون نفس لحدي ما بدت الزفه امي قعدت تبكي لمن شافت نصر الدين بالروب وانا ازغرد ساااي قاعدين كدا وانا سرحانه شفت معتز قعدت اغمض وافتح افتكرت نفسي بحلم وما كنت حااصدق لو ما جابر ناداه باسمو ومشى عليه هو طوالي مشى بارك لنصر الدين وكان عامل له شهاده تقديريه في اخر لحظه استمتعت بالتخريج لانو معتز جاء اكتشفت انو مش بس سبب حزني وفرحي كمان اسماعيل عزمنا على العشاء كان مطعم متواضع وما اكلنا حاجه غاليه بس استمتعنا والله ونصر الدين رجع يساهر مع اصحابو معتز واسماعيل وصلو معانا لحدي البيت تاني قالو ماشين
اقيف يا زول اوصلك : توصلني كيف انا طفل؟ : برضو حينا دا ما مضمون وبحاقرو الغرباء : برضو انا ما غريب وبعدين معاي اسماعيل : اسماعيل طريقو غير طريقك : بس انا رحلت معاه في بيت العزابه : شنو؟ وعلي؟ : علي ما وريتو لسه بس ما احسن حل : زعلت من كلامنا والحصل فيك صح؟ : لا والله بالعكس كلامكم صح يلا تصبحو على خير
بالعكس كلامهم اداني طاقه ايجابيه انا فكرت ليه ما استغل السلبيه الفي العالم دي كلها وحقد الناس علي وابداء حياة جديده بدافع وهدف مادي ما ذي زمان بس عايش عشان ابسط نفسي عاوز ابطل معتز البرجوازي ذي ما بتقول سمر ما بنكر اني زعلت شديد بس لمن قعدت مع نفسي وفكرت انا كيف ممكن اكافئ الناس ديل على العملوه معاي اتذكرت اني لما كنت بملك اي حاجه وما نفعتني في السجن غير الطعميه الاكلتها من سمر حاجه بسيطه مشيت عملت شهاده تقديريه لنصر الدين وبقروشي الجبتها من عرق جبيني وما فضل لي كتير يداب تقعدني يومين حياة العزابه كانت صعبه بس مضطر اتحمل
انا لو كنت حبيت معتز البرجوازي مره فأنا بحب معتز القدامي دا ألف مره كل حاجه فيه بتعجبني بس ما بتحمل اشوفو بنوجع ولا تعبان بقى بشتغل معانا في الطبليه وكل ما يجي زول يضحك او يتنمر علينا نحن بنضحك على تفكيرو السطحي معتز بعد العاناه دا كلو لسه حاساه معتز القديم ما اتغير لسه الكبرياء والهيبه فيه ياخ لو لبس عراقي مشروط بكون فيه ذي الامير ونكهة لاي حاحه حتى لو ما حلوه بحليها وكل ما يشوفني سرحانه فيه برفع حواحبو انا ذاتي كترتها
أنت تقرأ
برجوازي
Actionاحبته منذ نعومة اظفارها كان حلما يراود منامها حلمت لم تحسبه مستحيلا كبرت به لتصدم بواقع اخر فهو لا يعرف بوجودها حتى من جهة اخرى يتعرض لصفعة قويه تنقله من الحياة البرجوازيه التي عاشها الى ما دون خط الفقر بلا مأوى بلا عمل او حتى صديق
