#برجوازي
#بقلمي : #مشاعر_مبعثره
الحلقه (٢٠)
قلعت عيوني وختيت يدي الاتنين في خشمي قلت له معتز؟ : مالك يا سمر متفاجئه ما نحن متزوجين اصلا ولا ما عاوزه؟ سمر يعني انتي ما كنتي عارفه انو في يوم من الايام حايحصل كدا؟ : عارفه : خليه يكون اليوم سكت مسافه وانا راسي بضرب من التفكير متفاجئه وخايفه دموعي عاوزه تجري اعمل كدا كيف حتى لو عاقد علي اهلي ما عارفين مش المفروض يعرفو انو دخلتي اليوم غير كدا انا....... لالا ما ممكن دا ماالانا بحلم به مع معتز انا عاوزه انحبس له واتزفا له احلى يوم في عمرنا لمن نتزوج بالجد قدام قدام الناس ويسوقني قدام اهلي يكونو كلهم عارفين انو حايدخل علي ما كدا في الخفاء في الضلام ما عاوزه اكون مرتو لساعات واصحى القاه مافي جنبي عشان حايطلح بدري ويسافر ما عارفه اشوفو متين تاني عاوزه اصطبح به واضوق احساس اللحظه ديك بالجد ما مخططه لكدا قلت له بصوت مبحوح معتز ما ممكن ناجلا شويه ما ظابطه : معاك بيريود؟ : معتز؟ انا طبعا مستغربه في جرأتو في اليوم دا هو ماخد حاجه ولا شنو لمن ختيت يدي في جبهتو عشان اتأكد انو تمام زحاها بحركه سريعه وبعاين لي بس كان مجرد عاشق لا ومنتظر اجابه مني كمان على سؤالو الجرئ قلت له لا ما معاي بس حاسه نفسي ما مستعده : حتى انا ما مستعد فجاءة قررت كدا اصلا حاتستعدي كيف ما فاهم؟ : معتز مالك بقيت قاسي كدا مسح الدموع الكانت في عيوني قال لي والله العظيم ما قاسي يا سمر حاسي انو لازم الشي دا يحصل اليوم لو ربنا مدا في العمر ورجعت ما ناوي ارجع ذي ما انا ولا عاوز القى اي حاجه ذي ما خليتا عاوز ارجع لمرتي بالجد خت يدو في بطني وقال لي واحتمال كمان اجي القى نفسي بقيت اب ما مستبعد اي حاجه : معتز : بطلي تقولي معتز معتز عاوزك وبس عاوز اخد حقي فيك عارف اني اناني بس الدنيا دي من فتره دايسه علي ومحروم من اي حاجه لا اسره لا اب لا سند لا بنت ولا اي حاجه لمن بطلت اتمنى اي حاجه بس متمنيك انتي وعندي كمان احساس بقول دي اخر امنيه لك وحاسي كمان انو انتي عاوزاني بنفس الجنون دا : انا متفاجئه: والزمن ماشي وعلي اسي بجي : طيب انت ما خايف اخونك بعد تمشي خاصة انك بعد اليوم دا ما حاتعرف خنتك ولالا ما عاوز تختبر صبري وقدرتي على انتظارك قعد يضحك وقال لي الخيانه لعبت لعبتا معاي من زمان لمن بقيت ما بخاف منها مرتي واختي شفتهم بعيوني بس برضو عرفت منو الممكن يخون ومنو ال لو جاتا الخيانه في مكانا بتبعدا انا واثق وعارف انك حاتصوني شرفي حتى لو رجعت بعد ١٠٠ سنه وحتى لو ما رجعت حاتصونيه بقية عمرك ختيت يدي في خشمو الله يطول عمرك : اكيد مستغربه جايب الثقه دي من وين : لو ما بقيت واثق فيني كدا ما حااضمنك على نفسي وشرفي اصلا : طيب وانتي ما خايفه؟ هزيت راسي قال لي ما حاسه انو انا اناني معاك؟ وانتي المتضرره في الحاله دي : انا حلالك
كنت خايفه شديد رغم الصمود المظهراه علي جاء طالع اخيرا وشايل كيس كبير في يدو انا خجلت من نظراتو وخايفه خايفه يفهمني غلط خايفه اكون بغلط بالجد معتز قال لعلي الساعه كم اسي ما اتأخرنا؟ : لالا عندك زمن ما تخاف انا صاحي ما حاانوم وضابط المنبه حااجي اخدك انا كنت منزله راسي وساكته اصلا خجلانه وعيني مكسوره شديد ما عارفه علي يقول علي شنو
أنت تقرأ
برجوازي
Боевикاحبته منذ نعومة اظفارها كان حلما يراود منامها حلمت لم تحسبه مستحيلا كبرت به لتصدم بواقع اخر فهو لا يعرف بوجودها حتى من جهة اخرى يتعرض لصفعة قويه تنقله من الحياة البرجوازيه التي عاشها الى ما دون خط الفقر بلا مأوى بلا عمل او حتى صديق
