البارت الخامس والخمسين

1.8K 84 11
                                    

" الاوتيل "
نزل وهو يفتح لها الباب مسك يدها وهم يدخلون وقف يكمل اجراءات الحجز بينما جُمان دخلت لغرفتهم
فسخت عبايتها بسرعه وهي تفتح جوالها عشان تكلم افنان دخل امير بهدوء وهو يناظرها بعدم اهميه انجذب لها من طلتها وفستانها الابيض وطرحتها وشعرها الطويل الجذاب اللي تميز بلونه ولمعته
نزل ساعته وبشته وهو يجلس على الكنب : سلمي لي عليه لاتنسين
عقدت حواجبها ب استغراب : اسلم لك على اختي ؟
انتشرت قهقهته الساخرة ارجاء الغرفة وهو يكمل : وشبي ب اختس ؟
تنرفزت من ضحته وهي تسكر وتحاول تنزل طرحتها : حقيرر ، اجل اسلم لك على مين ؟؟!
امير ببرود وهو يتفرج بجواله : على الحبيب ماهقيتس نسّايه وتنسينه !
نزل كلامه عليها مثل الصاعقة كيف انه صدّق كلامها وماوثق فيها !
اجتمعت الدموع بعيونها لفّت نظرها عنه وهي تشتته وتدخل تنزل فستانها وتلبس بجامتها دخلت دورة المياه وهي تبكي بحرقه غسلت وجهها وهي تلبس بجامتها مسحت مكياجها بقرف لكن حتى وهي بدون مكياج فتنهه كانت اجمل بكثير بدون مكياج بعيونها الوساع ورموشها الطويلة وحواجبها المرسومة وانفها الحاد وشفايفها المزمومة الورديه وشامتها المزينة ثغرها كانت جميلة وجداً
عض شفته بقهر منها فسخ شماغه وهي يستلقي علو الكنب ويفتح التكيف على البارد بعد دقائق معدودة طلعت بهدوء وهي فاتحة شعرها وريحة عطرها سابقتها ماعطته اهميه وهي تسكر التكيف من لفحها البرد على جسمها الناعم فتح عيونه بغضب : ليش تطفينه !؟
طنشته وهي تدخل بالسرير قام بسرعه وهو يمسك يدها
خرجت منها صرخة خفيفه : شفيكك!

خرجت منها صرخة خفيفه : شفيكك !
امير بحدة : لاتحسبيني ساكت عنك ! ولا بمشي لتس الموضوع
سحبت يدها منه بقوه وبصراخ : الله ياخذك ويبشروني بوفاتك !
امير بسخرية محتده : تدعين وخاينه بعد حلو
جُمان بقهر وهي تمطّ الكلام : ماخنتك ماخـــنـــتـــككك ماخنتك !!!
امير : لاتكذبين! انتِ قايله بلسانك انك تبين تاخذين اللي تحبينه مهبوله انتِ منتيب صاحيه تتهمين نفستس وتقولين انك ماخنتيني ! لاتحسبيني بصدقتس !
تنهدت بقهر. وهي تنطق : طلق طلققق خلني اعيش براحتي نفس ماكنت ببيت ابوي
امير بحدة : هذا اللي تبينه انتِ وابن الكلب والله ماطلقتس ولا يشمك لأحرمكم من الزواج وتموتين بقهرتس عليه ولد الكلب !
بكت بقهر بعدم تحمل ماكانت تبيه يشوف دموعها بس خانتها هالدموع راحت تجلس على السرير وهي تبكي
ارتفع صدر امير من القهر خذا لحافه وهو يروح للكنب
-
" بيت ابو هذال "
رجع الكل لبيت من انتهى العرس
استوقفهم صوت هذال اللي جالس بالصاله وحدة نبرة صوته : سيّاففف !
انفجع من نبرة ابوه وهو يرد : سمّ ؟
هذال : تعال
مهره با ابتسامه: وشبك يارجال الولد بيرقد اهلكه التعب
هذال : والله التعب بيهلكتس انتِ ! استغربوا من رد ابوهم لأمهم
تركي : يبه وش اللي حاصل ؟
هذال بحدة : خذ حرمتك ياتركي ولا اصبحت عرفت !
انسحبوا تركي وهنادي وولدهم هذال الصغير
التفت لسياف اللي واقف امامه : ربيتكم احسن تربيه ولا احد ذمّ تربيتي لكم فالاخير تجازوني بهالمجزى ؟
بلع ريقه سياف عرف ان ماجد هلّ العلوم عند ابوه
مشعل با استغراب : افا يذا العلم يابو تركي ماعاش اللي يذمك انت ربيتنا على العز والكرم والمرجله والعلوم الطيبه منهو قليل الاصل ذا اللي ذمك وذمنا لا اروح له واقطع لسانه !
التفت هذال لولده سياف : اسألوا قليل المروءة ذا !

" في حروب الارواح مالقيت الا انتِ يالروح الندية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن