" في حروب الارواح مالقيت الا انتِ يالروح الندية "

البارت السابع

عند العنود وصالح
صالح : مبروك علينا
العنود ودموعها عالقه في عينيها
اردف بأستغراب : العنود
العنود : هااه
صالح : فيك شي
العنود : لا كمل طريقك
صالح وهو يُمسك بيدها ويقبلها
العنود سحبت يدها واسندت راسها على النافذة وغفت
-
سُعاد : انا بمشي
دلال : اجلسي شتبين بالغلقة هناك اكيد بيجيب العنود معه
سُعاد وهي تلبس برقعها : لا بروح مابيها تاخذ راحتها ببيتي ام جمال جيبي راشد والحقيني
ام جمال : حاضر عمتي
دلال : اي شي يصير دقي علي
سعاد : ان شاء الله
ابو سعاد وهو يعارضهم : هااه بتمشين
سعاد : اي
اردف وهو يقول : ادري انك منقهرة اقعدي كم يوم وبعدها روحي وصالح بكلمه ماهي بنتي اللي يتزوج عليها
سُعاد : لا يبه لاتكلمه مابي اخرب بيتي
ابو سعاد : على هواك يابنت ابوها
دلال بغيض : خبله انتِ خلي ابوي يكلمه يلعن جدفه
سعاد بتنهيدة : خلاص دلال كافي يلا انا بمشي مع السلامة
ابو سعاد : مع السلامة
دلال : تصبح على خير يبه
ابو سعاد بعصبيه : تعالي انتِ ماعندك بيت وزوج يوم انك جالسه عندي لك كم يوم
دلال فتحت عيونها بصدمة : يبه ترا انا بنتك بعدين شفيها لو جيت عندك كم يوم      يبههه لايكون انت متزوج بالسر وماتبيني ادري هوو مو كلكم رياجيل مامنكم امان قلي انت متزوج
أبو سعاد بعصبيه : آي إللي ماتستحين انا ابوك بعدين لو بتزوج  ماراح اخذ رايك ويلا انقلعي لغرفتك لا بارك الله فيك
دلال : يوهه يايبه كله سؤال يلا اسلم عليك دليل بتنقلع لغرفتها
-
وصلوا البيت
صالح : حياك حياك ادخلي
العنود وهي تدخل بفستانها
صالح امسك بيديها وقبلها بينما هي سحبتها بتوتر واردفت بهدوء : انا تعبانة ويين غرفتي
صالح وهو مستغرب : العنود بك شي علامك
دخلت سُعاد وهي واقفة : مبروك عليكم
صالح وهو يبتسم : الله يبارك فيك
اسمعي يالعنود عاد هذي ام راشد الغالية انتبهي تجرحينها بكلمة
سُعاد ودموعها متحجرة بعينيها اقتربت من العنود وهي تمسك شعرها : مبروك عليك خراب بيتي
العنود وهي تبكي : سُعاد والله مو مثل انتِ متوقعة
سُعاد : ماقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل عليك
-
دلال : لا مانيب راجعه
حمد : يابنت الحلال ارجعي بيتك
دلال : اسمع عاد انا ببيتي مايحتاج ارجع اليوم
حمد : اسمعي انتِ ياترجعين ياورقتك تلحقك
دلال : افا تطلقني ترا انا بجلس اليوم وبكرا جاية ولا تكثر حكي وأغلقت الهاتف
حمد : دلال الو دلال
-
في بيت صالح :
صالح : يلا يلا يالعنود ادخلي غرفتك
العنود : سُعاد ابيك تسامحيني والله مو بيدي
صالح : ام جمال يام جمال
ام جمال وهي تركض : نعم عمي
صالح : خذي عمتك العنود وديها غرفتها الجديدة
ام جمال وهي تُلقي نظرة على العنود : هذي عمتي ؟
صالح بعصبيه طفيفة : ام جمال لا يكثر حكيك وانتِ يا سُعاد تعالي معي
ام جمال : هذي غرفتك انا مدري شلون وافقتي على واحد متزوج وعنده ولد كيف خربتي بيتهم
العنود : انقلعي براا لا اشوفك تتعدين حدودك معي فاهمة والحين عطيني عرض مقفاك يلا برا
ام جمال وهي تكش عليها
العنود : هوو
-
بغرفة سُعاد
صالح : يام راشد انتِ الغالية شلون تسوين بنفسك تسذا
ام راشد وهي تضحك : واضح اني غالية وانت متزوج علي
صالح : يابنت الحلال ذا شرع الله
سُعاد بعدم تحمُل : قم قم انقلع برا لا اشوفك رح لعروستك لاتقول تركني بليلة عرسنا يلا قم وعطني عرض مقفاك ولا اشوفك
-