الثاني والستين

538 30 21
                                    

تسريع احداث 
دخل عليهم اجمل وافضل الشهور مين ؟
" رمضان " وتحديدا بيت ابو راشد
" مايا "
طلعت المخور وهي تلبسه وتتزين مسكت اللب لاينر وهي تحدد شفايفها الكرزية ثواني وانتهت امسكت بعطرها وهي تتعطر وتطلع من الغرفة
" المطبخ "
كانت العنود واقفه وهي تسوي القهوة العربية وام جمال تلف السمبوسة
دخل عليهم راشد وهو يلقي سلامه
رحاب : هلا يمه ابوك رجع من المسجد ؟
راشد : لا والله بالمسجد مابقى له الا سورتين ويبي يختمها
العنود بتساؤل : معه احد ؟
راشد : سليمان
اقبلت عليهم سعاد ب ابتسامة: هلا راشد
قبل رأسها وهو يبتسم : هلا فيتس يابعيدي ، انا بروح غرفتي
ما ان طلع الا الجمه نزولها من الدرج وهي تبتسم ابتسامه عفويه خفيفه جذبت قلبه له!
مايا : سلام
راشد بجمود : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مايا : فين صبا ؟ دورتها بغرفتها مالقيتها
اردف بهدوء وهو يتأملها : بغرفتي
مايا : اهاا اجل بروح لها
راشد : بتروحين لغرفتي ؟
تلعثمت وهي تصرف انظارها عنه : اقصد اءء خلاص بروح اساعد امي مشت وهي تصقع بكتفه ب استعجال
ابتسم ابتسامه جانبيه وهو يرقى فوق !
-
‎" بيت هذال "
جلس تركي وهو ممسك ب ابنه هذال ابتسمت هنادي وهي تمسك بطنها وب ابتسامه : مستانس ؟
عقد حواجبه بعدم فهم واردف : مافهمت ؟
هنادي : اقصد على هذال
ابتسم تركي وهو ينظر لهذال : ولدي م استانس عليه ؟!
ابتسمت وهي تتقدم له وهي ممسكه ببطنها الصغير : بيجيك اللي يونسك غيره ويمكن تكون هنادي الصغيرة
قلب وجهه بصدمه من كلامها عدة ثواني وهو يبتسم : اسألك بالله حامل ؟؟!!!
هنادي بضحك : ورب الكعبة
سجد تركي لله سجدة شكر على الضنى اللي بيجيه قام وهو يقبل جبينها ويحضنها بفرح دُمِعت عيناه فرحاً

————————
                     "بيت الجد جابر ال مسعد "
" غرفة الجدة ليالي "
سكرت مصحفها وهي تستغفر ربها بهذا الشهر الفضيل
طُرق احدهما بابها عقدت حاجبيها با استغراب : تفضل ؟
دخل عُدي  وهو يقبل رأسها
الجدة : حبيت الكعبة ياقلب جدتك انت تعال اقعد ياوليدي
عُدي : شلونك يالغالية عساتس بخير ؟
الجدة ببسمه عارمة على وجهها المليئ بالتجاعيد : بخير ونعمة طيب انت ؟
عُدي : طيب
ابتسمت الجدة وهي تنظر إليه بحنية : انت الظاهر خاطرك به شي وفي حتسي تبي تقوله قل
ابتسم وهو يحرك سبحته : دامك حللتي من كيفتس قولي شفيني
اردفت بهدوء: اسمع ياعُدي انت اكثر واحد من احفادي اعزه وابي اشوف البنت اللي ببالي معك ماتبي تعرس انت وتفرح قلب جدك فيك ؟
عُدي بفضول وهو يضحك : ومنهي سعيدة الحظ اللي تبيني اخذها ؟
الجده : سُلاف !
وسع عيونه وبتساؤل  : اي سُلاف ؟!!
الجده : بنت صالح ! بنت طبينة عمتك
عُدي بصدمه : لالا فكيني من ذي العائلة مابيها
الجدة بعصبيه : وليه ماتبيها !
عُدي بغضب طفيف وهو يقوم  : انتِ اعلم بسواياهم ! البنت ضحكت معها كم مره واعتبرتها اخت لي بس مو زوجة وام عيالي ياجده
الجده : عُدي انت فكر والله البنت مزيونه ! وحتى انها قاطع كلامها وهو يقول : مابيها !  استقامت الجده وبغضب رفعت عصاها وهي تدقها بـ اتجاه قلبه : هالقلب بيحبها الحين ولا بعدين ! وبخطبها لك !!! انت تسمع
اعتلى صوت عُدي بغضب : جده ! لاتدخلين في حياتي اللي بياخذها انا مب انتِ ! مشى وهو يعطيها ظهره كان بيضرب الباب لكن صدمه كلمتها
نزلت عصاها على الارض وهي ترتكز عليها ومصغره عيونها : أتبرأ منك ليوم الدين ان ماخذيتها كلمتي وحده ماتتثنى وماني صايمه حلفان لك ! من يوم انك طلعت على هالدنيا وانا حالفه اني اخطب لك من نفسي وفضلتك على صقر وامير والحين اضرب الباب وفكر بكلامي
ضرب الباب بأقوى ماعنده وهو يطلع من البيت
بيت ابو راشد عقب صلاة التراويح التموا العايلة وهم يجلسون ويحضرون احد المسلسلات وهم يسولفون ويضحكون قاطعهم اتصال تليفون البيت
ابو راشد : سُلاف قومي شوفي من
قامت وهي ترد على المتصل بلعت ريقها وهي تسمع صوته سحبت التليفون لغرفتها
سُلاف بخوف : بسام !
بسام : بكرا بنجي بعد التراويح نخطبك
ابتسمت وهي مو مصدقه : تمزح ؟
ضحك بسام : لا والله بيجمعنا سقف واحد ان شاء الله
رجعت كشرت وهي تهاوشه : طيب ليش تدق على تليفون البيت ليش مادقيت على جوالي تدري اننا مجتمعين تحت لو احد درا قسم بالله منتب ماخذني !
بسام بملل : بكرا بيدرون بكل شي!  يلا مع السلامه جاني زبون
سكرت وهي تضحك فتحت شعرها وهي توقف قدام المراية  وتطبع بوستها على المرايه فزت من مناداة ابوها لها
سُلاف وهي تلم شعرها وتتوجه له
ابو راشد : من اللي دق ؟
سُلاف : مدري بس الواضح من اللعابين
سُعاد بتكشيرة : الف مره قايلتلك حط كاشف بس ماتفهم !
ابو راشد : ولدد !
فز راشد اللي على جواله : سم ؟
ابو راشد : رح بكرا جب كاشف ترا عيال الحرام لعبوا بالتليفون
راشد : ماعليك بدق على نايف الحين وهو جاي يجيبه معه
-
بيت " جُمان وامير "
كانت فاتحة موڤي وهي تاكل ومندمجة فجأة دخل امير وهو مستغرب ان لمبات البيت طافية والتكيف باردد والصوت عالي
اقترب من ناحية الصوت وهي ساندها ظهرها بزاوية الكنب وماده رجولها بالطاوله وقاعده تاكل مشى بخفه وراها  وهو ناوي بنية خبيثة عد من الواحد لثلاثه وهو يصرخ بقوه سُرعان مارمت الصحن وهي تسكر على اذنها وتصرخ بقوه
ماتحمل شكلها وانفجر ضحك لفت بسرعه لمصدر الصوت اللي خوفها سُرعان ماتبللت خدودها بدموعها مسكت بطنها وهي تبكي ومنزله راسها ارتاع من صياحها اللي فاجئة وقف مصدوم وهو ماحسب حساب انه ارعبها
تلعثم وهو مايدري وش يقول غير انه يحضنها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

" في حروب الارواح مالقيت الا انتِ يالروح الندية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن