الفـصل السابع| اعتذار.
________اغلـق الباب بقوة و تلك اليد لازالت تمسك بمعصمي جيدا، الظلام حالك ما جعلني لا أستطيع رؤية شيء بتاتا.
- كنت بانتظارك اميرتي.
قشعريرة سارت في جسدي بمجرد سماعي لصوته.
- جـونغكوك ماذا تفعل؟.
قلت بقلق و خوف و انا احاول انتزاع معصمي من قبضته.
- أ لم تقولي انك لن تأتي إلي مجددا؟.
- جـونغكوك اقسم لك انه مجرد سوء فهم،
لقـد طلبت مني...نبست بتعلـثم و توتر زائد و لكنه وضـع سبابته على شفتاي يمنعني من الكلام.
- تتتتت.... لا تنطـقي بحرف آخر.
مرر سبابته على طول شفتاي بإغراء و لكنه جعل مني اشمئز و بشدة من فعلته المقرفة هذه.
- جسدك هذا يدعوني لتقديسه.
توسعت عيناي بصدمة فقد فهمت معنى هذا الكلام المشفر القذر.
قبل ان ان يقوم بأي خطوة رن هاتفه الذي كان في جيبه و ما جعله يلعن مرارا و تكرارا و انا شكرت الرب فهذه فرصة هربـي الوحيدة.
- ماذا تريد؟.
قال بنبرة حادة و هو امسك بي من معصمي لكي لا اهرب.
- أقتلـه ان لزم الامر.
توسعت عيناي بصدمة كبيرة و اقشعر بدني لكلمة قتل!!! مع من يتحدث!!؟؟؟ و يقتل من؟؟؟
انهـى الاتصـال و تزامنا مع ذلك فتـح الباب و رماني من خلاله و لسوء حظي فقد تعثرت و سقطت على الارض بقوة و لكن ليس على ذراعي المكسورة.
- اللعنة عليك.
قلت بصوت مكتوم بينما لمحته قد اغلق الباب في وجهـي.. لا اريد ان اراه مرة اخرى.... أبدا.
.
طلبـت من السائق الخاص بي.... يا الهي لا اصدق انه اصبح لي سائق خاص، المهم.... طلبت منه ان يأخذني إلى نهـر الهان فهو المكان الوحيد الذي اشعر بالتحسن عندما اذهب إليه.
- لاداعـي لكي تنتظرنـي يمكنك المغادرة و عندما احتاجك سأتصل بك.
أنت تقرأ
عندمـا نقع في الحـب✓.
Fanfictionمـاذا سيحدث عندما يقع قاتل مأجور في حب طالبة جامعية مريضة نفسية تخشى الحب؟! جيون جـونغكوك كيم نـيڨــين