الفصل الثاني عشر|اعتـراف.
_____________AFTER THREE DAYS:
10:23 a.m.علـى متن طائرته الخاصة وصل العشيقين إلى كوريـا، رفضت نـيڨــين رفضا قاطعا ركوب الهيليكوبتر فلديها رهاب منها بسبب الافلام التي تشاهدها و التي تحتوي على مقاطع لتحطمها... اما الطائرة فقد كانت آمنة قليلا... قليلا فقط بالنسبة لها.
في تلك السيارة السوداء الفخمـة تجلـس تلك التي ترتدي فستانا اسودا كسواد شعرها طويل يصل الل ركبتها... شعرها المنسدل و عقد براق يزين عنقهـا، قد كان هدية من جايـك في عيد ميلادها السابق و الذي تكاد تموت لمقابلته فلقد اشتاقت له كثيرا و لسومين و لـ السيدة جيـون...
بجانبهـا ذلك الرجل بهيبتـه الطاغية و ملابسه الانيقة التي كانت عبارة عن قميص اسود... رافعا اكمامه للاعلى مبينا وشومه التي تخطي كامل ذراعه و عروق يده التي اخذت عقل نـيڨــين الجالسة بجانبه و تحاول جاهدة مسك نفسها عن تحسس تلك العروق البارزة بشدة...
زفـرت نـيڨــين الهواء المخزن في رئتيها براحة عندما ركنت السيارة امام بوابة قصر آل جيـون و قد سارع احد الحراس في فتح الباب لسيدهم و ممبعده نزلت نـيڨــين بعد ان مدّ لها جـونغكوك يده يساعدها عن النزول... كان رجوعهم مفاجأ و غير مخطط له، لذلك لا احد من العائلة قد استقبلهم... كل واحد منهم مشغول بعملـه
دخل ابن جـيون مباشرة إلى غرفته ليستريح امّا نـيڨــين فأقسمت لنفسها لانها لن تذهب لـأي مكان الا اذا تطمنت على جميع افراد العائلة... واحدا تلو الآخر و هذا ما فعلـته
- تفضـل.
جاء صوت اذن الدخول و قد فتحت نـيڨــين الباب لتستقبلها هيئة السيدة جيون و هي ترتدي نظارات طبيـة و تقلب بعض الاوراق بين يداها
- نـيڨــين!!.
قالت باندهاش و هي تلحظ تلك اللطيفة تتقدم منها و قد حضنتها بقوة فلقد اشتاق كلاهما للآخـر...
- كيف حالك سيدتي؟ لقد اشتقت اليك.
- و انا ايضا يا صغيرتي، أين كنتما انت و جيون كل هذه الفترة؟ لقد قلقنا عليكما كثيرا.
السيدة جيـون تعلم جيدا أين ذهبـا و لكنها لا تعلم التفاصيل و تعلم ايضا ان نـيڨــين لن تخبرها الحقيقة و ستألف لها قصة من وحي خيالها
- لقد قرر جـونغكوك ان يأخذني في رحلة لأرفه عن تفسي فعبء الجامعة اثقل كاهلـي و سبب لي الاكتئاب حقـا.
أنت تقرأ
عندمـا نقع في الحـب✓.
Fanfictionمـاذا سيحدث عندما يقع قاتل مأجور في حب طالبة جامعية مريضة نفسية تخشى الحب؟! جيون جـونغكوك كيم نـيڨــين