EP.32

3.5K 191 31
                                    

الفصل الثاني و الثلاثون| منقـذ.
_____________

الثالث و العشرون من سبتمبــر
الساعـة الثامنـة ليلا

- حسـنا تـايهيـونـغ... سأنزل فورا.

قالت سـومين و هي تعض شفتها بسعادة مغلقة سماعة الهاتف واضعة الهاتف في حقيبتها السوداء الفاخرة

- و أخيـرا!!

قالت سـومين بسعادة و هي تنظر لشكلها للمرة الاخيرة عبر المرآة الكبيرة الخاصة بخزانتهـا...

كانت ترتدي فستانـا اسودا كسواد شعرها يصل الى فخذهـا و يظهر منحنيات جسدها باحترافية و كأنه خيط من اجلها...

ربطت السلسال الخاص بحذائها الاسود الشتوي حسب الجو و القت على جسدها بعضا من العطـر الذي سرقته من نـيڨــين!

- اتمنى ان لا يراني جـونغكوك...

قالت و هي تلتقط حقيبتها من فوق سريرها و نزلت للاسفل فلم تجد احدًا...

- اللعنـة...

قالت بغضب عندما لمحت جـونغكوك و نـيڨــين يلعبان كالاطفـال بالثلوج و الابتسامة تشق وجههـم

و بخطواتها السريعة الرشيقـة قد خرجت من البوابة بالفعـل دون ان يلحظها احد ما عدى نـيڨــين التي ابتسمت و هي تحدق بصديقتها التي تسللت ببراعة للخارج...

على بعد امتـار لمحت سـومين سيارة مرسيـدس اخر طراز مركونة بجانب الرصيف فسارت لها بخطوات سريعة بسبب البرد...

فتحت الباب لتقابلها هيـئته الطاغية المثيرة الجذابة التي انستها اسمها!!

حطت مقلتاها على باقة الزهور الموضوعة على الكرسي الخاص بها لتحملها بسعادة بالغة و جلست و اغلقت الباب لتتمتع بالدفئ داخل السيارة...

- اتمنـى ان تعجبـك...!

قال و هي استنشقت عبير تلك الورود بكل حب سعيدة بهذا الشيء البسيط الذي قدمه لها...

بعـد نصف ساعة او اكثـر ركنت السـيارة قرب ميناء و لم يجذب انتباهها فيه سوى ذلك اليخث الذي تربع عرش الفخامة بين الآخرين...

- من بعـدك...

قال تـايهيـونـغ بابتسامة و هو يمسك بيدهـا و يساعدها علـى الصعود لذلك اليخث و ما ان صعدوا جميعهم حتى اشر تـايهيـونـغ الى سائق اليخث و امره بالانطلاق لكي يصبح اليخث بعيدة عن اليابسة بكيلومتـرات عديدة...

عندمـا نقع في الحـب✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن