EP.19

4K 208 8
                                    

الفصل التاسع عشر| خـوف و ذعـر.
__________

حسنا... في تلك اللحظـة و عندما قام بصفعها امام كل الخلق في المستشفى...

لم تحزن او حتى تغضب.... لم تكن دراميـة و تبكي
مثل باقي البطلات...

شهيـق... زفـير، رفعت يدها اتجاهه و وضعت على خده صفعة يشهد الانس و الجـن على قوتهـا...

- فـي المـرة القادمـة و عندما تقرر ضرب امراة فتذكر كلامي، اختر بحكمة من تريد ضربها فهناك نساء قد تجرجر بكرامتك الارض و تهين رجولتك بمجرد ان تلمسـها.

تقـدم الحراس بسرعة لرئيسهم الذي للتو قد صفع بقوة و خده قد تورم بالفعل... ارادوا القبض عليها و لكنه اشار لهم ان يعودوا حيث جاءوا فَـ يسـتحق.

.....

طـوال الطريق و في سيارة العـم لي و الذي يكون سائقـها، كانت تبكـي بحرقة و قهـر...

كيف فـعل ذلك؟!!...

كـيف له أن يضربها بتلك القوة امام ذلك الحشد من الناس المتواجد في المشفـى!!

و لكن... هي ابتسمت بخبث عندما تذكـرت الصفعة التي اهانت بها كرامته كرجل و كرئيس الامن و الشرطة في كوريـا كلها...

صـوت رنـين هاتفها جعلـها تفيق من دوامة افكارها المخيفـة

- نـيڨــين اين انتِ الـآن؟.

صوت صراخ سـومين جعل من نـيڨــين تبعد سماعة الهاتف بعيدا عنها.

- ماذا هناك يا هذه... طبلة اذني كادت تمزق بسـ...

- إيـاك و العودة للمنـزل، جـونغكوك غاضب جدا و يدمر اي شيء يجده امامه... هو الـأن في المنزل.

- لا يهمـني... انا ذاهبة للقصر فاريد النوم.

- نـيڨــين لا تذ....

قطعت نـيڨــين الخط في وجههـا و وضعت هاتفهـا علـى الوضع الصامـت رامية اياه في حقيبتها السـوداء...

.....

عادت نـيڨــين للمنزل و لم تجد جـونغكوك...

- جيد انه ليس هنا.

صعدت لغرفتهـا و هي تدنـدن اغنيتـا المفضلة
لمعشوقتها لانـا دال راي.

- هل يجب ان احتفل بإنتصاري و صفعي له؟.

قالت بصوت مسمـوع و هي تفتـح باب غرفتهـا التي اصبحت تقضي معضم اوقاتها داخلها

عندمـا نقع في الحـب✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن