عندمـا نقع في الحـب✓.

EP.22

الفصل الثاني و العشرين| عـودتهما.
___________

شهـقت نـيڨــين بصدمة واضعة كف يدها على فمها
غير مصدقة ما يجري

- هل تقبليـن الزواج بي يا لؤلؤتي و تكوني زوجتي و نكون اسرة معا و نعيـش بقية حياتـنا معا؟.

سألـها تحت دهشة الجميـع غير جايـك الذي شعـر بالحزن الشديـد و هو يحدق بأخيـه الذي سرق منه حب حيـاته

- مـوافقة بالتأكيد.

فقزت في حضنـه تبكي من السـعادة، و اخيرا قررت الحياة ان تبتسـم لهـا...

ألبسـها جـونغكوك الخاتم تحت تصفيق السيدة جيـون و سـومين و الخدم جميعهم ما عدا جايـك الذي حدق بِـ نـيڨــين بنظرات خذلان و حزن و غادر القـصر بأكملـه

.....

سـاعات...

أسـابيع و شهور...

مرت بسرعة على نـيڨــين و جـونغكوك اللذان قد اتفقـا فعلا على موعـد الزفـاف و الذي يكون بعد ثلاثـة اسابيـع من اليوم

الخـامس من مـايو عام ألفـان و ثلاثة و عشـرين

- يا الهـي انها جميـلة جدا.

نطـقت نـيڨــين بدهشة و هي تحدق بكل ركن في قاعة الزفاف الفخمة الممتلئة بالزهور الجميـلة

- علمـت انها ستعجبـك.

بدأت نـيڨــين بالركض داخـل تلك القاعـة و قهقـهتها هي كل ما يسمـع...

- هناك الكثير من القاعات في انتظارك لؤلؤتـي.

- لا... هذه هي القاعة التي سيقام في حفل زفافـي.

ابتسـم جـونغكوك لِـ فرحتهـا و ثم قد عادا للمنـزل لكي يروا تصاميم بطاقات الدعوة و اختيار اجملها

- كيف كانت القاعة نـيڨــيني؟.

سألـت سـومين صديقتها و التي بدأت الاخرى بالقفز بسعادة كالمجنونة.

- لن تستطيعـي تخيل جمالها سـومين.... و كأنك في النعيم لا في قاعة زفـاف.

- حقا؟! أ لم تصوريها؟.

نفت نـيڨــين برأسهـا لِـ تبدأ سـومين بسلسلـة المعاتبة