EP.37

3.3K 186 21
                                    

الفصل السابع و الثلاثون| فرد جديد.
____________

في مـكان آخر و داخل احد المستودعات القديمة... كان ديڨيـد مكبلا في كرسي خشبي و هو يصرخ الما بعد ان غرز جـونغكوك خنجره الفضي في ساقـه و هو يستشيط غضبا...

- اللعنة!!

قالت بإنفعال يخرج هاتفه من جيبه ليظهر اسم تـايهيـونـغ على شاشة هاتفه...

- ماذا تريد؟ أ لم اخبرك ان لا تتصل بي الا بعد ان افعل ا...

- نـيڨــين تلد يا جـونغكوك.

تلك الجملة كانت كفيلة بجعل نبض خافقـه يزيد، كان واقفا متصنما غير مصدق ما يقوله صديقـه...

- اين انتم الآن؟!.

نبس جـونغكوك بقلق و هو يركب سيارته متجها للمستشفى الذي هم فيه و لازال تـايهيـونـغ معه على الخط، و ذلك بعد ان ترك رجاله ليحرسوا ديڨيد الى ان يعود!...

- لقد ادخلوها غرفة العمليـات قبل قليل... كان عليك انهاء هذه المهزلة صباحا و ليس الآن.

قال تـايهيـونـغ معاتبا و ما ان انتهى من جملته حتى ابعد تـايهيـونـغ الهاتف من جانب اذنه بعد ان دوى صوت تلك الرصاصة!

- جـونغكوك!! جـونغكوك هل انت بخير؟! اجبني اللعنة عليك!.

كان تـايهيـونـغ يصرخ على الهاتف و لكن لا رد فجونغكوك الآن يزحف خارج سيارتـه بعد ان اكتشف ان قنبلة موقوتة تحتها ما ان ابتعد قليلا حتى دوى انفجار تلك السيارة يليها تـايهيـونـغ الذي ركض خارج ذلك المشفى و هو يكاد يبكي خوفا على صديقـه الذي من انه مات!!

.....

ركن تـايهيـونـغ سيارته و عيناه مليئتان بالدموع ليركض سريعا نحو سيارة الاسعاف التي كانت مركونة بجانب ذلك المستودع.

حدق تـايهيـونـغ بسيارة صديقه الذي لم يتبقى بها شيء، اتجه بخطوات بطيئة وسط سيارات الشرطة التي تحيط بالمكان و الصحافة قد اخذوا صورا كافية لنشرها.....

- سيدي هل سترافقه؟!.

سأل ذلك العامل تـايهيـونـغ بعد ان لاحظ انه واقف يعرقل سير سيارة الاسعاف...

اومأ تـايهيـونـغ له ليصعد كلاهما و يتهجا للمستشفى باقصى سرعة فحالة جـونغكوك لا تبشر بالخير!

.....

بـعد اربع ساعـات:

عندمـا نقع في الحـب✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن